أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية والإيمان : دعوا الدولة للناس،والدين لله / محفوظ بجاوي - أرشيف التعليقات - نشكر المعلّق على طرحه.... م - محفوظ بجاوي










نشكر المعلّق على طرحه.... م - محفوظ بجاوي

- نشكر المعلّق على طرحه.... م
العدد: 885142
محفوظ بجاوي 2025 / 7 / 15 - 14:06
التحكم: الحوار المتمدن

نشكر المعلّق على طرحه العقلاني والمتزن، لأنه يفتح بابًا حقيقيًا للنقاش بعيدًا عن الانفعالات والاتهامات المجانية. هذا النوع من الخطاب هو ما نحتاجه لنفهم بعضنا ونطوّر وعينا الجمعي.
يُطلب من المسلمين ليس التخلي عن دينهم، بل فقط إبعاد الدين عن السياسة، وهو جوهر العلمانية. وعليه، فلدينا إسلامان:
• روحاني: يتصالح مع العلمانية، ويعيش في وجدان الناس، كما حدث تاريخيًا في فترات التحضّر التي ازدهر فيها الفكر المعتزلي ووُضع العقل فوق النص.
• وسياسي (سلفي): سلطوي، يستخدم الدين كأداة حكم وقمع، ويُصادر الحرية باسم الشريعة.
الإسلام السياسي لا يُمثّل الدين، بل يُفرغه من معناه الروحي ليحوّله إلى مشروع أيديولوجي، يحتكر الحقيقة، ويُخوّن كل معارض. هدفه ليس العبادة، بل السيطرة. أما الإسلام المتصالح مع العقل، فكان حاضرًا في بلاطات الخلفاء، حيث وُضع النص في سياقه، واحتُكم للعقل، دون أن يُكفّر أحد.
ببساطة: العلمانية لا تعادي الدين، بل تحميه من التوظيف القمعي. والتاريخ الإسلامي نفسه يُثبت أن الدين حين يكون خارج أيدي السلطة، يزدهر ويتسامى.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العلمانية والإيمان : دعوا الدولة للناس،والدين لله / محفوظ بجاوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ( المَخْدَعُ أَمِينٌ..... حُلِّي إزارَكِ... ) / سعد محمد مهدي غلام
- ستة نصائح إلى كاتب شاب / حكمت الحاج
- ملابسات تجريم الإجهاض، قضية أدريانا سمث نموذجا! / شيرين عبدالله
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (214) / نورالدين علاك الاسفي
- لا حياد لأصيل أمام الظلم ضد القوي حتى لو كنت أنا / إبراهيم اليوسف
- طوفان الأقصى 648 - -أذربيجان بين مطرقة إيران وسندان روسيا: م ... / زياد الزبيدي


المزيد..... - المسؤولة الأممية فرانشيسكا ألبانيز تدعو لحمايتها من العقوبات ...
- ترامب يحث زيلينسكي على ضبط النفس: لا تستهدفوا موسكو
- الهند تُلزِم شركات الطيران بفحص مفاتيح الوقود بعد حادث بوينغ ...
- شبح الحرب التجارية يلوح من جديد.. آلاف السيارات مكدّسة في مو ...
- قبيل تعيينه سفيرًا لواشنطن في الأمم المتحدة.. والتز يدافع عن ...
- نصائح وعلاجات منزلية لالتهابات الجلد بعد السباحة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية والإيمان : دعوا الدولة للناس،والدين لله / محفوظ بجاوي - أرشيف التعليقات - نشكر المعلّق على طرحه.... م - محفوظ بجاوي