أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الرفض واثمانه / ماسة الرمادي - أرشيف التعليقات - مكافأة الرفض الزهو الشخصي وعدم الخنوع - د. لبيب سلطان










مكافأة الرفض الزهو الشخصي وعدم الخنوع - د. لبيب سلطان

- مكافأة الرفض الزهو الشخصي وعدم الخنوع
العدد: 884804
د. لبيب سلطان 2025 / 6 / 28 - 09:15
التحكم: الحوار المتمدن

سيدتي الكاتبة الفاضلة
فلسفة الرفض ( اي رفض الخضوع لارادة تفرض على الفرد تحد من حريته اوحقوقه او خياراته) هي واقعا جوهر فلسفة الحرية ، ويدفع ثمنا باهضا من يعيها، فهي اولى خطوات وعي الذات للدفاع عنها وبناء الشخصية القوية المتماسكة والزهو بالشخصية ، وهذه هي مكافئتها الداخلية زهوا بالنفس واعجابا داخليا تجعلها تواسي ما تم دفعه من ثمن باهض. وربما لا نبالغ ان قلنا ان جوهر الحضارة المعاصرة واهم فضائلها انها توفر للفرد حق الرفض في القضايا الاجتماعية دون الارغام على دفع ثمن باهض بل هي ممارسة حقوقية في عرف هذه الحضارة التي للاسف لم تطأ بلداننا بعد وثمنها في مجتمعاتنا باهضا منها التعرض لسجن السلطات او الهرب او الاضطرار للهجرة كما رأيناها عند المغادرة الجماعية لمثقفين عراقيين لبلدهم زمن النظام السابق او معاقبة موظفين اليوم انهم لم يخضعوا لاوامر مافيات الفساد اعتزازا بمهنيتهم وشخصيتهم ..وعموما فالمرأة العراقية هي ربما اكثر من تدفع الثمن اجتماعيا كونها تضطر لمجاراة مجتمع يحرمها من التعبير عن نفسها وشخصيتها بل وعليها حتى مجاراة زوج امر متعجرف تحت اسم التقاليد الاجتماعية والدينية
شكرا لك


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرفض واثمانه / ماسة الرمادي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - المغرب يحتفل بعيد الاستقلال بعد 70 عاما من الوحدة المقدسة بي ... / أحمد رباص
- الصداقة الثقافية المتعالية وعلم النفس الثقافي (5-5) والاخيرة ... / أكد الجبوري
- الفلاح / كاظم حسن سعيد
- حدود المعرفة بين غودل و فيتجنشتاين / فاتن عامر خاطر
- مالذي تغير في قطاع غزة ، منذ العام 1955 حتى الآن ؟ / ابراهيم ابراش
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي


المزيد..... - لقطات لما فعله الشناوي بعد استبداله في مباراة مصر والرأس الأ ...
- -قد تُلغى بأكملها-.. أول تعليق لهيئة الانتخابات في مصر بعد ب ...
- نواف سلام لوفد سعودي: لبنان لن يكون منصة تهدد أمن أشقائه الع ...
- العدد الجديد الستون المحكم من مجلة جامعة ابن رشد في هولندا
- العراق يؤكد رفضه وجود حزب العمال الكردستاني على أراضيه
- الإطار التنسيقي يعلن نفسه الكتلة الأكبر ويشكل لجنتين لاختيار ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الرفض واثمانه / ماسة الرمادي - أرشيف التعليقات - مكافأة الرفض الزهو الشخصي وعدم الخنوع - د. لبيب سلطان