أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بعضٌ من جدل فلسفة التغيير! / ادم عربي - أرشيف التعليقات - الدكتور حسين علوان حسين/ اسف لتاخر الرد بسبب الانش - ادم عربي










الدكتور حسين علوان حسين/ اسف لتاخر الرد بسبب الانش - ادم عربي

- الدكتور حسين علوان حسين/ اسف لتاخر الرد بسبب الانش
العدد: 884037
ادم عربي 2025 / 5 / 26 - 19:18
التحكم: الكاتب-ة


أشكال الصراع التي ذكرتها (مغالطات، تأمين، تقويل، أوهام) هي في الحقيقة تجلّيات للجدل الهيغلي نفسه:
فـ -المغالطة- تُعادل نفيَ النقيض دون فهمه.
و-التأمين- هو محاولة لحفظ التناقض دون حلّه.
أما -الخروج عن الموضوع- (كحكاية رامبو!) فهو هروب من الجدل إلى فوضى اللاوعي.
الشرطية في الحوار (-إن كنت فهمتك...-) ليست مجرد أداة بلاغية، بل هي إقرار بالصراع الجدلي بين الفهم والجهل، كأن تقول: -أنا أحاول اجتياز الهوّة بين عقلي وعقلك، لكنّي لا أضمن الوصول!-.
لماذا تهتم الفلسفة بأشكال الصراع هذه؟
لأنها تُظهر أن -الحقيقة- لا تُولد إلا من رحم الاشتباك، سواء كان اشتباكا نزيهاً (كمناقشة الأفكار) أو مشوَّها (كالمغالطة). حتى عندما يخرج الخصم إلى -رامبو-، فهو يُنتج تناقضا جديدا: صراعا بين الجدية والعبث، وهو ما يُعيدنا إلى نقطة الصفر في دائرة الجدل.
قولك: -لو قال لك: كلامك صحيح، يأخذ الصراع شكل التأمين- يُذكّرني بمقولة نيتشه: -الموافقة أحيانا هي أقسى أنواع الحرب-. فالتأمين قد يكون سلاحا لتفريغ الجدل من مضمونه، أو لتحويله إلى سِلْمٍ وهمي... وكلا الأمرين جزء من لعبة الوجود!
مع احترامي وتقديري


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بعضٌ من جدل فلسفة التغيير! / ادم عربي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - القمع على أشده في المانيا / المهدي المغربي
- نصب/ تمثال للجواهري على ضفاف دجلة.. لماذا، ولمن ؟! / رواء الجصاني
- هايبون ــ صيف راحل / هلاله مخلوف
- نهاية التاريخ / عبد الستار نورعلي
- حلف الناتو في غزة! / توفيق أبو شومر
- القهوة المرّّة / محمد محضار


المزيد..... - ماكرون: فرنسا والسعودية ستترأسان مؤتمرا لدعم حل الدولتين.. و ...
- طهران تبدي انفتاحها على التفاوض مع واشنطن وترفض أي مساس ببرن ...
- حصيلة جديدة للشهداء.. الاحتلال استهدف منتظري المساعدات ومحطا ...
- قبل تناولها.. اعرف جدول السعرات الحرارية لحلاوة المولد.. انف ...
- محللون: إسرائيل تسعى لضم الضفة وتهجير سكانها وتصفية قضية فلس ...
- مناقشات إسرائيلية متواصلة لضم الضفة الغربية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بعضٌ من جدل فلسفة التغيير! / ادم عربي - أرشيف التعليقات - الدكتور حسين علوان حسين/ اسف لتاخر الرد بسبب الانش - ادم عربي