أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2 / موسى فرج - أرشيف التعليقات - حبيبي، إنت بس أكمشها للبقّة، وخلّي الباقي عليّا - حسين علوان حسين










حبيبي، إنت بس أكمشها للبقّة، وخلّي الباقي عليّا - حسين علوان حسين

- حبيبي، إنت بس أكمشها للبقّة، وخلّي الباقي عليّا
العدد: 883586
حسين علوان حسين 2025 / 5 / 10 - 19:35
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ الفاضل موسى فرج المحترم
تحية عطرة
في عام 1982، خرجت من زنزانات الاعدام في أبوغريب، إلى مديرية الأمن العامة -حيث ألقى فينا الدكتور فاضل البراك محاضرة عنجوقية - إلى الجيش كجندي احتياط. كنت جندياً غير مسلح بسبب فقداني النظر بعيني اليسرى لضربهم عليها وأنا معصوب العينين في أمن الحلة، ولكنهم وضعوني في منطقة قتل بوحدة فعالة خلف الساتر بالشلامجة، حيث كنا نرى وحدات الجيش الايراني رؤية العين. وكانت إلى جانبنا بحيرات أسماك تعج بالبعوض، واحدتهن ضخمة كالدبابة. وكانت أكبر مشكلة لدينا ليست الحرب والانفجارات، بل البعوض الذي يمنع علينا النوم في ملاجئنا تحت الارض. اشتريت من صيدلية في البصرة سائل يدهن به الوجه والساعدين لطرد البعوض. الجندي رفيقي في السلاح طلب مني مشاركته بذلك السائل، ففعلت عن طيب خاطر. في نصف الليل، وأنا في عز النوم، ايقضني زميلي الجندي بهزي هزا عنيفاً، وهو يقول لي: أقعد، اقعد! لماذ البق يهجم عليّا وما يهجم عليك انت؟ عندها قلت له: حبيبي، إنت بس اكمش البقة واعطنيها، وخلّي الباقي علي!
ولكن، هيهات أن نكمش سعالو تصفير تقيم مقالاتنا! الله كريم ! الله ما يقطع، بنيادم وحده يقطع !


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2 / موسى فرج




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - (نُبُوءَةُ الزَّفِيرِ فِي كَفِّ العَابِرِ) / سعد محمد مهدي غلام
- الإلحاد والملحد والوطنية (2) -لا وطنية مع وهم الثنائيات-. / أمين بن سعيد
- الفرصة الضارية* / إشبيليا الجبوري
- العالم يُقتل يَموج يُحرق يَغرَق يُدفن .. شعب سوريا يذبح إلهي ... / مريم نجمه
- سلطة النقد غائبة... وتجار العمولة يحكمون غزة / محمد جمال صوالي
- جمهورية الرواتب: كيف تُفرغ الدولة العراقية موازنتها في جيوب ... / عامر عبد رسن


المزيد..... - لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- شاهد..مسيرة داعمة لفلسطين في لندن تنتهي باعتقال 55 متظاهرًا ...
- الفاتيكان يشكّك في تصريحات الاحتلال بشأن الهجوم على كنيسة في ...
- النفط تحت النار.. هجمات تُهدد شريان الاقتصاد العراقي وتُفاقم ...
- الأزمة المالية تنعش أسواق -البالة- فـي كردستان
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتب وذكريات... ثورة الزنج للدكتور فيصل السّامر ج2 / موسى فرج - أرشيف التعليقات - حبيبي، إنت بس أكمشها للبقّة، وخلّي الباقي عليّا - حسين علوان حسين