أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: سمير حنا خمورو - رزكار عقراوي










رد الى: سمير حنا خمورو - رزكار عقراوي

- رد الى: سمير حنا خمورو
العدد: 883496
رزكار عقراوي 2025 / 5 / 7 - 05:52
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق العزيز سمير
شكرا على مداخلتك. اتفق معك ان العلم والاختراعات بحد ذاتها ليست ملكا لايديولوجية معينة، لكن استخدامها لا يكون محايدا، بل يحدد ضمن سياقات السلطة والهيمنة الطبقية. الذكاء الاصطناعي، سواء اُنتج في الصين او في اميركا او غيرها، لا يُقيم فقط بمعايير الكفاءة التقنية، بل من خلال الغاية التي يُوظف فيها.
كما اشار الكتاب، المسألة ليست في موقع الانتاج الجغرافي، بل في البنية الاقتصادية والسياسية التي توجه هذا الانتاج. الذكاء الاصطناعي يمكن ان يُستخدم لاغراض تحررية وانسانية، لكنه اليوم في معظم حالاته يُستخدم لترسيخ السيطرة، تعميق الاستغلال، واقصاء شغيلات وشغيلة اليد والفكر من منظومة الانتاج والمعرفة.
الذكاء الاصطناعي الغربي، وتحديدا في النموذج الامريكي، يعمل في سياق السوق الرأسمالية والشركات العملاقة التي تسعى لتعظيم الربح عبر استغلال البيانات وتحليل السلوك الفردي والهيمنة الفكرية، ما يعني ان الاثر الايديولوجي يتمثل في ترسيخ قيم الفردانية، الاستهلاك، والقبول بواقع السوق والرأسمالية كأفق وحيد.
بينما الذكاء الاصطناعي في السياق الصيني يتحرك ضمن بنية دولة مركزية سلطوية تحمل شعارات اشتراكية ونظام اقتصادي رأسمالي، ويُستخدم غالبا كأداة لتعزيز السلطة السياسية، الرقابة المجتمعية، وتوجيه السلوك الجماعي بما يخدم الاستقرار السياسي والايديولوجيا الرسمية، مع سيطرة مباشرة على تدفق المعلومات ومخرجات الخوارزميات.
من خلال تجربتي للنموذجين، الصيني مازال يستخدم اسلوبا مباشرا في تقييد الافكار وتحديد ما يُخالف الخط الرسمي، واحيانا يتم تغيير المحتوى، تجاهله، او الادعاء بوجود خلل تقني. اما النماذج الغربية فتستخدم اسلوبا ناعما، غير محسوس، لتقييد الافكار وتغيير الخطاب، عبر ادوات اكثر خفاء وفعالية على المدى البعيد، حيث يجري تمييع الخطاب اليساري بهدوء، ما يُنتج شعورا زائفا بالحياد، وهي نظرة مازالت رائجة حتى داخل اوساط يسارية واسعة.
كلا النموذجين يعيد انتاج انماط من الهيمنة والسيطرة، لكن عبر ادوات واولويات وطرق مختلفة، وهو ما يجعل من الضروري التفكير في نموذج بديل، يساري وتقدمي، يعيد توجيه الذكاء الاصطناعي من اداة للضبط والسيطرة وغسل الوعي، الى اداة للتحرر، والمعرفة والعدالة الاجتماعية.
كل التقدير.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - من رماد النار إلى ولادة الشرق: قراءة في نتائج الحرب واستشراف ... / خالد خليل
- نشوة صحو حالم / أمين أحمد ثابت
- ذاك... يا أنا / مكارم المختار
- غزة: 65 قتيلا و200 جريح بينما إسبانيا تدين “الإبادة الجماعية ... / أحمد رباص
- المواجهة التاريخية بين مشروعين / عزالدين بوغانمي
- اللقاء السابع والتسعون للجان حراك - بزاف - / صلاح بدرالدين


المزيد..... - لبنان يطالب الأمم المتحدة بتجديد ولاية اليونيفيل لمدة عام
- الدفاع القطرية تثير تفاعلا بفيديو اعتراض الباتريوت لصواريخ إ ...
- شاهد كيف علق مصطفى البرغوثي على إمكانية وجود قوة دولية في ال ...
- الإمارات.. السجن المؤبد للمطعون ضدهم في قضية -تنظيم العدالة ...
- حظك اليوم السبت 28 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎
- دعاء مستجاب في أول جمعة من شهر محرم 1447


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: سمير حنا خمورو - رزكار عقراوي