الصفحة الرئيسية - العواقب الوخيمة لمقولة -كيفما تكونوا، يولّى عليكم- / حميد كشكولي - أرشيف التعليقات - الظالم والأكثر ظلما - حميد كشكولي

الظالم والأكثر ظلما - حميد كشكولي

- الظالم والأكثر ظلما

العدد: 883427

حميد كشكولي

2025 / 5 / 4 - 12:41
التحكم: الحوار المتمدن

شكرا صديقي لمداخلتك وأنفق مع ما ورد فيها من أفكار وأود أن أ، أضيف أنه
للأسف، هناك رموز ثقافية عربية ينشرون مثل هذه الشعارات التضليلية والحكايات ذات المغزة الرجعي. قرأت مرة لنزار قباني يقول رأيه في احتجاجات الخبز في مصر يروي حكاية تيمور لنك عندما دعا حكماء مملكته يسألهم من الظالمـ أنا أم الله؟ ومن يجيب بأن الله يقتله بتهمة الكفر ومن يجيب بأنه الظالم يقتله أيضا بتهمة محاولة الانقلاب إلى أن أتى رجل حكيم فأنهى الحكاية باجابته : مولاي! لا جلالتكم ظالم، ولا جلالة الله سبحانه، بل نحن الظالمون فسلط علينا حاكما أظلم منا.
المغزى معروف من مقالة الشاعر وهو اتركوا الحكام والأانطمة وشأنهم فلا تنفع معهم لا المعارضة ولا الاحتجاج رضوا بما يقدمون لكم من عصا وجزرة..
ودمتم

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العواقب الوخيمة لمقولة -كيفما تكونوا، يولّى عليكم- / حميد كشكولي