الصفحة الرئيسية - لم تكن لدى ماركس وصفات الطبخ للمستقبل / حميد كشكولي - أرشيف التعليقات - 2د. لبيب بعد التحية - حميد كشكولي

2د. لبيب بعد التحية - حميد كشكولي

- 2د. لبيب بعد التحية

العدد: 883252

حميد كشكولي

2025 / 4 / 26 - 10:24
التحكم: الحوار المتمدن

أشكرك على هذا الإيضاح المهم. يُنظر غالبًا إلى ماركس كخبير اقتصادي بارع أكثر منه منظر سياسي يقدم تصورًا دقيقًا للدولة الاشتراكية. فأعماله مثل -رأس المال- ركزت على تفكيك نظام الرأسمالية، وتحليل طبيعة الاستغلال. أما في إقامة المجتمع الاشتراكي، فكان يميل إلى تقديم مفاهيم عامة وخطوط عريضة.لم تكن -ديكتاتورية البروليتاريا- نموذجًا مؤسسيًا محددًا لإدارة الدولة. لقد اعتقد ماركس أن المبادئ الأساسية للحقوق والحريات التي ناقشتها فلسفات عصر التنوير، والتي بدأت تشكل بناء الدول الحديثة، هي مسلمات سيتم تطويرها ضمن الدولة الاشتراكية. وفي هذا السياق، فضل التركيز على التحول الاقتصادي بوصفه الأساس لتغيير المجتمع، أو ربما كان لدى ماركس تصور مختلف للحقوق في المجتمع الاشتراكي الذي يختلف عن النموذج الليبرالي، لكن تحليلاته الاقتصادية لم تسمح بتوسيع هذا البديل المؤسسي لكيفية تنظيم علاقة الفرد بالدولة.
تبقى الفلسفة الماركسية تركيزها الأساسي على العرض الاقتصادي والعلاقات المالية وتأثيرها الاجتماعي، تاركة تفاصيل بناء الدولة الاشتراكية لعوامل التفسير والتطبيق العملي.
ينبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لم تكن لدى ماركس وصفات الطبخ للمستقبل / حميد كشكولي