أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - لا وجود اليوم لسوريا واحدة / مازن كم الماز - أرشيف التعليقات - حين كان الصوت عزاءنا الوحيد - محمد عبد القادر الفار










حين كان الصوت عزاءنا الوحيد - محمد عبد القادر الفار

- حين كان الصوت عزاءنا الوحيد
العدد: 882797
محمد عبد القادر الفار 2025 / 4 / 14 - 13:34
التحكم: الحوار المتمدن

حتى في صمتي الطويل، لم أنسك يا مازن كم الماز. كنتَ دائمًا حاضرًا في أعماقي، كأنك صدى قديم لا يخفت، كأنك ضمير حيّ في زمن انمحى فيه الوجدان

أنت من علمني أن الإنسان لا يُقاس بمواقفه الجاهزة، بل بمقدار ما يهدم ليبني، بمقدار ما يجرؤ أن يقف عاريًا أمام العالم ويقول: هذا أنا، بلا أقنعة، بلا أوهام

لطالما تغيرت ملامحي أنا أمام الناس خلال السنوات الفائتة، لكن كلماتك ظلّت تتردد في داخلي كأنها
نبض لا يهدأ
كنتَ تكتب وأنا أختبئ، كنتَ تصرخ وأنا أتلعثم، كنتَ تتوجّع وأنا لا أملك إلا صمتي.

واليوم، وأنا أقرأ كلماتك من جديد، أشعر أن الضوء، وإن أتى من قلب الجرح، يبقى ضوءاً وأن الصرخة، وإن خرجت من الحلق المكسور، تبقى نبيلة

لا أدّعي أني أملك ما يعادل وجعك، ولا أجرؤ على مواساتك بكلمات باهتة، لكني أعرف يقينًا أن هناك من لم ينسَ.
من ظلّ يرى فيك منارة حتى حين تكالبت العتمات
من ظلّ يذكرك لا لأنك فقط كتبت، بل لأنك بقيت،ببساطة، إنسانًا حين صار الكثيرون آلات

صوتك لا يموت يا مازن.
وإن خرج من مرارة، وإن اختنق بالغضب، فإنه يبقى من أشدّ الأصوات حياةً

من أخيك الذي ما زال يحمل لك في القلب مكانًا لا يبلغه النسيان.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا وجود اليوم لسوريا واحدة / مازن كم الماز




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تحليل الرمزية في القص عند خليل الشيخة / خليل الشيخة
- البيت الذي بُني لفلسطين… ولم يعد لها! / محمود كلّم
- من ذاكرة التاريخ : تحالف إسلامي عسكري بدون دراية اعضاءه / محمد رضا عباس
- في ذكرى عيد ميلاده - ستالين بين ذروة القوة وثمنها الفادح / زياد الزبيدي
- العرس الانتخابي - فرحة لم تكتمل ! / احسان جواد كاظم
- ساعة يكتمل التشكل الوطن/ كوني العراقي/2 / عبدالامير الركابي


المزيد..... - 3 أطفال يخطفون سيارة ويتسببون بحادث بعد مشاهدة مقطع على يوتي ...
- تحمل اسمه وسيشارك في تصميمها.. ترامب يعلن خططًا لـ-أسطول ذهب ...
- بن غفير: 100 طبيب إسرائيلي تطوعوا لإعدام أسرى فلسطينيين
- جمعية الإغاثة الطبية بغزة تحذر من مخاطر صحية على المصابين بأ ...
- هجوم سيبراني يهز -إسرائيل-..-حنظلة- تضرب قلب التكنولوجيا الإ ...
- شرطة لندن تواصل تشديد اجراءاتها الامنية ضد الداعمين للقضية ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - لا وجود اليوم لسوريا واحدة / مازن كم الماز - أرشيف التعليقات - حين كان الصوت عزاءنا الوحيد - محمد عبد القادر الفار