أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: غوردون فيالا - رزكار عقراوي










رد الى: غوردون فيالا - رزكار عقراوي

- رد الى: غوردون فيالا
العدد: 882589
رزكار عقراوي 2025 / 4 / 10 - 18:28
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق العزيز غوردون فيالا

شكرا لمداخلتك الفكرية الغنية والعميقة، التي توسع النقاش حول الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن الانبهار التقني والترويج الإعلامي الذي يغلفه غالبا بلغة -التمكين- و-الابتكار-. ما تطرحه يلامس جوهر ما حاول الكتاب الإشارة إليه، حتى وإن كان بأسلوب ومفردات مختلفة.

صحيح تماما أن الذكاء الاصطناعي، في بنيته كما نعرفه اليوم، لا يفكر، ولا يعي، بل هو نظام تفاعلي خاضع لبنية خوارزمية تم تصميمها لخدمة مصالح رأسمالية محددة. هو ليس تطورا حياديا في تاريخ المعرفة، بل أداة سلطوية موجهة لتعظيم الأرباح ولإعادة إنتاج السيطرة، من خلال أنظمة تصنيف، مراقبة، وتوجيه سلوكي، يتم الترويج لها باعتبارها -ذكية- بينما هي في جوهرها إعادة ترميز للرأسمالية بلغة تقنية ولترسيخ سلطتها الطبقية.

الكتاب لم يطرح الذكاء الاصطناعي بوصفه وعيا مستقلا، بل بوصفه شكلا متقدما من أشكال التنظيم الرأسمالي المعاصر، وأداة مادية علمية متطورة داخل الصراع الطبقي العالمي. نعم، ربما بدا التفاؤل في بعض المقاطع أكثر مما يتيحه الواقع الراهن والإمكانيات والتوازنات الطبقية عالميا، لكن هذا التفاؤل ليس ناتجا عن أوهام حول التكنولوجيا، بل عن رهان سياسي على بناء أدوات يسارية اشتراكية جماعية لمواجهتها، ولو هو الان من مواقع ضعيفة حاليا وتحت شروط غير متكافئة.

ما تفضلت به حول انحلال الدولة وبروز الشركات ككيانات حاكمة هو جزء من التحليل الذي يتبناه الكتاب، حيث أشار صراحة إلى أن السيطرة لم تعد فقط تمر عبر مؤسسات الدولة، بل عبر بنى تحتية رقمية تسيطر عليها شركات التكنولوجيا الكبرى، والتي تمارس سلطتها بصمت وفاعلية كبيرة في تفاصيل الحياة اليومية، بدءا من المعلومة، إلى المشاعر، إلى قرارات الشراء، والعمل، والحب، وغيرها.

نعم، الذكاء الاصطناعي اليوم ليس مجرد برنامج، بل بيئة كاملة لإعادة إنتاج الطاعة، والخضوع، والاستغلال، والإبداع، والأفكار، وغيرها ، بأدوات ناعمة ومقنعة. ولذلك فإن تفكيكه لا يتطلب فقط خطابا نقديا، بل أيضا العمل من أجل بناء بدائل يسارية تقدمية رقمية، وأطر يسارية تكنولوجية مناهضة للرأسمالية.

كل التقدير لمداخلتك التي أثرت النقاش، وأعادت التذكير بأننا لا نحاور الآلة، بل نحاور ما خلفها من سلطة، مصالح، ونمط إنتاج.
كل الاحترام والتقدير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العيد الذي لا يخص أحدً / الشهبي أحمد
- تحية للطبقة العاملة في ايران والاهواز في كفاحها من اجل الحري ... / نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق
- المعارضة في تراثنا الاسلامي / عبدالله جاد
- كل الطرق مظلمة / خالد محمد جوشن
- رقم ـ قصة قصيرة / عبد الرضا المادح
- تراث كردستان في الميزان: تقرير حول التغييرات الإدارية الكارث ... / عبدالباقي عبدالجبار الحيدري


المزيد..... - عبارات جميلة عن ذو القعدة 1446
- أبراج تحب المماطلة من العمل.. هل أنتِ منهم؟
- انتبه لهذه الأسرار قبل شراء البطيخ
- التهاب الكبد الوبائي: الأسباب، المضاعفات، طرق العلاج
- التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
- ما هو مرض الفنانة سمر عبدالعزيز؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: غوردون فيالا - رزكار عقراوي