أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - خدعة سلطوية لا كمفهوم تقني - غوردون فيالا










خدعة سلطوية لا كمفهوم تقني - غوردون فيالا

- خدعة سلطوية لا كمفهوم تقني
العدد: 882210
غوردون فيالا 2025 / 4 / 4 - 06:46
التحكم: الكاتب-ة

أود الإشارة إلى أن النقاش حول الذكاء الاصطناعي غالبًا ما يُضفى عليه طابع الحداثة والانبهار، في حين أن جوهره، في الواقع، ليس جديدًا كما يُروّج له. ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي ما هو إلا امتداد لما كانت تفعله محركات البحث دائمًا، وهو تسجيل الكلمات التي يختارها الإنسان وتوجيهها وفقًا لردود الفعل البشرية، سواء كان ذلك عبر الترويج أو الإقصاء أو التصنيف. هذه الأنظمة لا -تفكر-، بل تتفاعل بشكل مبرمج مع ما ينتجه البشر أنفسهم، بناءً على خوارزميات صممها بشر آخرون.

الذكاء الاصطناعي، بهذا المعنى، ليس إلا تسمية مضللة معقدة، تستخدم لربط البرمجة الحاسوبية بالدماغ البشري، من أجل إرباك الناس وإيهامهم بأن هناك وعياً ذاتياً داخل الآلة. إنها أداة مصممة لا لجعل الآلة أكثر إنسانية، بل لجعل الإنسان أكثر قابلية للقيادة والسيطرة، من خلال أدوات تبدو ذكية ومحايدة، لكنها في جوهرها تعكس خيارات ومصالح من صمموها.

وبينما يدعو الكتاب، مشكورًا، إلى فضح منطق هذه الأنظمة وتنظيم استخدام مضاد لها، فإن هذا الطرح، رغم أهميته، بدا في بعض أجزائه متفائلًا بشكل مبالغ فيه، شبيهًا بخطاب مارك زوكربيرغ حين يتحدث عن -التمكين- و-الابتكار-. الواقع أكثر تعقيدًا. فمع تآكل الدولة المركزية وصعود -الحكم اللامركزي-، لم يعد هناك مركز يمكن الدخول إليه أو التأثير فيه. لم نعد نعيش في ظل دولة، بل في ظل شبكة من الشركات الخاصة، التي أصبحت الشكل الحقيقي للسلطة. الرأسمالية لم تعد فقط إطارًا اقتصاديًا، بل صارت هي البنية الحاكمة نفسها.

ومن هنا، فإن التحدي الحقيقي لا يكمن في دخول النظام أو الاشتباك معه فحسب، بل في الاعتراف بأننا نعيش في عالم تتحكم به أدوات لا نديرها، وتُفرض علينا شروطها بشكل قسري عبر الحياة اليومية. الابتزاز لا يتم فقط عبر الذكاء الاصطناعي، بل عبر كل بنية الحياة الرقمية المفروضة، والتي تقدم العبودية في شكل من أشكال الراحة أو -الخدمة-.

مع التقدير على هذا العمل النقدي، الذي فتح الباب لحوار نادر وضروري.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العيد الذي لا يخص أحدً / الشهبي أحمد
- تحية للطبقة العاملة في ايران والاهواز في كفاحها من اجل الحري ... / نشطاء عرب الاهواز التقدميين - عاتق
- المعارضة في تراثنا الاسلامي / عبدالله جاد
- كل الطرق مظلمة / خالد محمد جوشن
- رقم ـ قصة قصيرة / عبد الرضا المادح
- تراث كردستان في الميزان: تقرير حول التغييرات الإدارية الكارث ... / عبدالباقي عبدالجبار الحيدري


المزيد..... - عبارات جميلة عن ذو القعدة 1446
- أبراج تحب المماطلة من العمل.. هل أنتِ منهم؟
- انتبه لهذه الأسرار قبل شراء البطيخ
- التهاب الكبد الوبائي: الأسباب، المضاعفات، طرق العلاج
- التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
- ما هو مرض الفنانة سمر عبدالعزيز؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - خدعة سلطوية لا كمفهوم تقني - غوردون فيالا