الصفحة الرئيسية - أساطير خلق الكون و البشر / محمد حسين يونس - أرشيف التعليقات - الاستاذ محمد حسين يونس المحترم - nasha

الاستاذ محمد حسين يونس المحترم - nasha

- الاستاذ محمد حسين يونس المحترم

العدد: 875282

nasha

2024 / 6 / 9 - 11:52
التحكم: الحوار المتمدن

اقتباس ( فالإنسان المعاصر يصبح امامة معضلة ..إذا كانت تلك رؤية الأجداد فماذا سيحكي الأحفاد ردا علي الأسئلة الخالدة التي سبق و تداولها البشر.. عبر سنوات وعيهم)

في هذا العصر يحكي الانسان لاحفاده قصة الخلق الداروينية الدارجة !
لا فارق على الاطلاق بين قصص الخلق القديمة وبين القصة (العلمية) المعاصرة.
في التوراة -وَجَبَلَ (الرَّبُّ الإِلهُ ) آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً- (تك2: 7).
اما اليوم فالقصة تطورت الى:
اعتقد دارون ان الحياة نشأت من الحساء البدائي Primordial soup قبل 4 مليارات سنة وتطورت تلك الحياة (بالصدفة العشوائية) الى ان كونت الانسان المعاصر.
الفرق الوحيد بين القصص القديمة والقصة الحديثة هو ابدال عبارة (الرب الاله) بعبارة (الصدفة العشوائية) !!
تكون الحياة من الحساء البدائي افتراض وإيمان الحادي .
لا يوجد اي اثبات علمي تجربي على نشوء الحياة من المادة الصماء .
بالرغم من التقدم التكنولوجي والمعرفي لم يتمكن الانسان من خلق حياة من المادة الميتة في المختبرات.
ولذلك لا فرق بيننا وبين اسلافنا القدماء.
تحياتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أساطير خلق الكون و البشر / محمد حسين يونس