اله القرآن عبر تاريخه لم يدافع عن بيته (الكعبة) الا مرة واحدة، وقت كان بيته محاطا بـ 360 صنم من رفاقه ومركزا للوثنية، اما في عهد كانت فيه قبلة المسلمين وتم (تطهيرها) من مظاهر الشرك، فأين كان عندما دك بيته بالمنجنيق من قبل الحجاج الثقفي، ولم نسمع ان رب البيت شل أيدي من اعتدوا على حجاجه من القرامطة وهم يتصارخون: اين حجارة السجيل!! اين الطير الابابيل!! كما اننا لم نسمع ان اله القرآن تحرك ساكنا عندما تحول بيته الى ساحة معركة بين الامن السعودي وجهيمان العتيبي وجماعته في غرّة محرّم من العام 1400 من الهجرة (1980).. تحياتي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سورة -الفيل 105- بين السردية الإسلامية والوقائع التاريخية. / نافع شابو
|