الصفحة الرئيسية - و اضربوهن ! / إلزا ساسين - أرشيف التعليقات - الضرب ولا حتى بالورد والريحان يا مخبِّصين! 2 - ليندا كبرييل

الضرب ولا حتى بالورد والريحان يا مخبِّصين! 2 - ليندا كبرييل

- الضرب ولا حتى بالورد والريحان يا مخبِّصين! 2

العدد: 872936

ليندا كبرييل

2024 / 3 / 24 - 10:30
التحكم: الحوار المتمدن

طبيعة الخطاب في الآية توحي بالقوة والتهديد، الفعل ضرب على المستوى الصوتي والدلالي وفي كل معانيه، نحمل له في أذهاننا صورة تسديد حركة فوقيّة يصاحبها الثقل والقوة
لا الصورة الوردية كضرْب موعد غرام، أو ضرْب الصَفْح عن ... فعفا وسامح
فعل في صميمه أذى ويحتاج إلى صرامة في أعلى مستوى لإحداث الأثر المطلوب، ولا تهم الوسيلة المستخدَمة، ولا أن تكون قوة ضعيفة أو شديدة، ضربة واحدة غير مريحة من راحة يد أكثر ضررا وأفظع من ضربة سيف على عنق

ضرب الرقبة يُنهي الحياة والآلام والمتاعب في لحظتها ..
لكن كفّا واحدا من يد فحْلٍ جاهل هوى بها على عين زوجته(صديقتي)، سبّب لها عاهة مستديمة في الجفن لم تعد بعدها تستطيع فتْح عينها إلا إذا شدّت بيدها جفنها للأعلى، وانتهت حياة هذه السيدة إلى كراهية عميقة للرجال وللحياة

الضرب يعني الضرب: بالسيف كان أم باليد أو حتى باللفظ أو الإشارة أو النظرة !
ولا حتى بالورد والريحان يا مخبِّصين

يتبع لطفا

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
و اضربوهن ! / إلزا ساسين