الصفحة الرئيسية - أله المسيحية المتجسد و أله الاسلام المتلاشى / أنون بيرسون - أرشيف التعليقات - الى 67ماما2 - عمارة

الى 67ماما2 - عمارة

- الى 67ماما2

العدد: 87229

عمارة

2010 / 1 / 28 - 06:46
التحكم: الكاتب-ة

وفيما بينهم وبين بعضهم البعض .فلم يترك الله تعال امور الخلق الدنيوية اليهم وذلك لان الله تعالى هو اعلم بهم لانه هو الذى خلقهم ومستقر فى العقول السليمة ان صانع الشىء اعلم به من غير , فكيف اذا كان هذا الصانع هو الله تعال الرب العظيم الكبير الجليل العليم الحكيم , فلا اظنكى تخالفينى فى ان الله اعلم بخلقه وبما يصلحهم فى الدنيا والآخرة. فشرع الله تعالى تشريعات لاصلاح حياة البشر الدنيوية وشرع تشريعات لاصلاح حياة البشر الاخروية وامر العباد بطاعته فى تشريعاته الدنيوية والاخروية. فإذا ما جاء انسان وقال : انا اطيع الله فى تشريعاته الاخروية فقط , اما الدنيوية فأنا اعلم بما يصلحنى فأرسم لنفسى منهجاً وطريقة توافق هواى وحسب مايراه عقلى . أفيكون هذا الانسان بهذا السلوك حقق فعلاً عبوديته لربه , ويكون هكذا عبداً لله ؟سيدتى ما زال البشر يتعقبون البشر فى قوانينهم ويستخرجون منها السقطات , وما زال المنحرفون يجدون فى قوانين البشر الثغرات كى يفقدوا هذه القوانين عملها ,لكن قوانين الله ابداً لن تنخرم وابداًلا توجد فيها ثغرات لان من سنها هو الخالق العليم بتطور خلقه. ما علينا الا الايمان بالله وثقى فى ربكى

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أله المسيحية المتجسد و أله الاسلام المتلاشى / أنون بيرسون