وتتكرر الظروف، تلك التي دفعت شكسبير إلى وصف شراسة هؤلاء القوم في --تاجر البندقية- - حيث يطالبون بتصريف الدم من لحم الضحية قبل وزنه.
والكراهية الأوروبية نتيجة سلوك هؤلاء القوم ومحاولتهم الهيمنة على مقدرات العالم
ولم يتخلوا عن رغبتهم الكبيرة في السيطرة على مقدرات العالم، مستفيدين من التعاطف الأوروبي معهم بعد الحرب العالمية الثانية، ومرتدين قناع الضحية.
لقد أسقطت جرائمهم في غزة القناع الأخلاقي الزائف، وكشفت عن حجم الشر والكراهية التي يحملونها تجاه الآخرين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من المسؤول عن هذه المهزلة؟ / محمود يوسف بكير
|