نعم. مـصـر التي كانت منبع الحضارة والتآخي بين جميع الطوائف في بداية القرن العشرين, أصبحت منذ وصول السادات إلى الحكم وخاصة خلال حكم خلفه هذا بؤرة التعصب الإسلامي والتعدي المفتوح ضد المواطنين الأقباط الذين كانوا من بداية تاريخ هذا البلد مواطنيه الأصليين وعماد ثقافته وحضارته ونموه الاجتماعي والاقتصادي. والسلطة اليوم ما زالت تمارس بحقهم جرائم ضد الإنسانية تستحق المثول أمام المحاكم الدولية. كلام الكاتب صحيح 100% ويستحق التحية والاحترام.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
دلالة مجاورة المسجد للكنيسة / مجدي جورج
|