أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - انه الاثنين الدامي كما تعلمون / فاطمة العراقية - أرشيف التعليقات - إلى متى يبقى الحقيرُ على التلِ ؟ - الحكيم البابلي










إلى متى يبقى الحقيرُ على التلِ ؟ - الحكيم البابلي

- إلى متى يبقى الحقيرُ على التلِ ؟
العدد: 86747
الحكيم البابلي 2010 / 1 / 27 - 03:53
التحكم: الحوار المتمدن

أختي فاطمة العراقية....... تحيات وسلام وباقة ورد سوداء
ذكرتيني بالكرادة في قولك : امسية اطيحت بأرواح ساكنة كمياه دجلة تُعطرُ طرقات الكرادة
أنا من مواليد تلك الكرادة الرائعة التي كانت فخر بغداد دائماً ، فيها ترعرعنا إلى أن إنتقلنا إلى جانب الكرخ ، وهي جبل التوباد في قصيدة الشاعر ، أتذكرها شارع بعد شارع ، وأعرف كل أشجارها التي تظلل ساحاتها العامة ، وتنام خارطة عشقها في ذاكرتي إلى الأبد
أسمع اليوم بأن فيالق الجن وأسراب الجراد تسرح وتمرح في طرقاتها التي كانت تمتلأ بالصبيات الجميلات المتفتحات للحرية والعشق والعطاء
وتتفجر فيها أجساد القرود الذين يصرون على خلق الجذام الذي يأكلهم فكرياً ونفسياً وجسدياً ، قرود الديانات والطائفيات والنذالات الرخيصة
أتذكر الكرادة ، وبغداد الحبيبة ، ودجلة الخير ، والصبايا المتغنجات قرب رصيف دوندرمة الصبايا ، وتهرب الصورة من قباحة إرهابيٍ يفخخ جسده النتن بين كل تلك الذكريات العبقة الملونة البريئة ، وتعود إلى رأسي مقولة الرائع محمد عفيفي مطر : وهذه العمائم التي تكبر ، كلما تقلصت من تحتها الرؤوس
أبكيك يا وطني .. تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
انه الاثنين الدامي كما تعلمون / فاطمة العراقية




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فَلْسَفَةُ السِّحْر / حمودة المعناوي
- قارعو طبول الإبادة وأبواق الفتن والقتل والدمار مشروع تفكيك ا ... / إبراهيم اليوسف
- الاقتصاد قبل المدفع: كيف تهدد ضغوط الأسواق الإسرائيلية مشروع ... / عامر عبد رسن
- لا الحسين وصوت اليوم / احمد عناد
- الفرات : الشعرة التي قصمت ظهر البعير / مضر خليل عمر
- سيكولوجية الأنا الرقمية / الهيموت عبدالسلام


المزيد..... - تحليل: عليها شعار -الاتحاد السوفيتي-.. ما الرسالة التي يبعث ...
- باكستان: مقتل أكثر من 190 شخصا جراء الأمطار الغزيرة التي تضر ...
- يتنافس فيها 280 فريقًا من 16 دولة.. انطلاق دورة الألعاب العا ...
- نقص في المياه بمنطقة ستوكهولم – المطلوب ترشيد الاستهلاك
- السفارة العراقية في ليبيا تعيد 6 مهاجرين غير شرعيين إلى البل ...
- -هل غيّر الاعتراف بدولة فلسطينية قواعد اللعبة في غزة؟- – جول ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - انه الاثنين الدامي كما تعلمون / فاطمة العراقية - أرشيف التعليقات - إلى متى يبقى الحقيرُ على التلِ ؟ - الحكيم البابلي