أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إلا رسول الله!!!!! / مدحت قلادة - أرشيف التعليقات - كلامنا ولا كلامكم ولا كلام ادموند رباط - طارق حسن










كلامنا ولا كلامكم ولا كلام ادموند رباط - طارق حسن

- كلامنا ولا كلامكم ولا كلام ادموند رباط
العدد: 866741
طارق حسن 2023 / 8 / 28 - 04:19
التحكم: الحوار المتمدن

ان القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد كما يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إلا رسول الله!!!!! / مدحت قلادة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الانتفاضة العالمية من اجل فلسطين / حاتم استانبولي
- قبل اندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش السوري / حجي قادو
- واقع ومستقبل قطاع الطاقة في البصرة / نبيل جعفر عبد الرضا
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ... / حمودة المعناوي
- الديمقراطية كإشكالية فلسفية / غالب المسعودي
- مَن هذا الذي سينتشِلُ العراقَ من هذا كُلّهِ.. مَن؟ / عماد عبد اللطيف سالم


المزيد..... - ميكروفون مفتوح يلتقط ما قاله رئيس إندونيسيا لترامب.. ونجل ال ...
- عرض أزياء -فيكتوريا سيكريت- 2025..تاريخ جديد من التنوع والشم ...
- جرائم الاحتلال تتكشف.. جثامين الشهداء تروي قصة تعذيب وإعداما ...
- ترامب وبوتين يتفقان على لقاء في بودابست.. وزيلينسكي: روسيا ت ...
- الإعدامات في إيران .. سياسة قسوة لترهيب الداخل
- البرلمان الألماني يوافق على استخدام الشرطة للصاعق الكهربائي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إلا رسول الله!!!!! / مدحت قلادة - أرشيف التعليقات - كلامنا ولا كلامكم ولا كلام ادموند رباط - طارق حسن