أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه / عيد الماجد - أرشيف التعليقات - محررون لا غزاة ،، - طارق حسن










محررون لا غزاة ،، - طارق حسن

- محررون لا غزاة ،،
العدد: 866738
طارق حسن 2023 / 8 / 28 - 04:11
التحكم: الكاتب-ة

ان القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد كما يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه / عيد الماجد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العار / مازن كم الماز
- كارثة بندر عباس: جريمة الحرس الثوري / مهدي عقبائي
- رؤية مستقبلية حول افاق الصراع الايديولوجي والاقتصادي بين واش ... / نجم الدليمي
- -بين المدنية والطبقية- حوارات مهمة، اطروحات ر. د. حسين علوان ... / علي طبله
- السابحات فى الفلك / اسامه شوقي البيومي
- مَشَاعِرُ لَا تَقْبَلُ الْمُقَايَضَةَ ... / فاطمة شاوتي


المزيد..... - ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه / عيد الماجد - أرشيف التعليقات - محررون لا غزاة ،، - طارق حسن