أن العلماني قد يكون ليبراليًا، كما هو الحال في لبنان، وقد لا يكون ليبراليًا كما هو الحال في سوريا. ففي لبنان الدولة علمانية وفي الوقت ليبرالية؛ لأنها لا تتدخل في الحريات مطلقًا، بخلاف النظام في سوريا، فهو علماني؛ لأنه يفصل الدين عن الدولة؛ لكن موقفه من الحريات يضاد الموقف الليبرالي. أما الليبرالي فيجب أن يكون علمانيًا؛ لأنه إذا لم يكن علمانيًا فهو خاضع لتشريعات دينية، والتشريعات الدينية تؤدي إلى القيود، والليبرالية ترفض القيود. إذن كل ليبرالي - علماني، وليس كل علماني ليبراليًا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فهم اليمين واليسار في عالمنا المعاصر / لبيب سلطان
|