ان الاحزاب الشيوعية العالمية تدفن رأسها في الرمال, لصالح النظام الرأسمالي, عندما لا تظهر اي وعي بوجود هذه الازمة, فضلاً على التصدي لها ومعالجتها باعتبارها قضية حياة او موت بالنسبة لها. إن أزمة -الحركة الشيوعية- أمر وأقسى من أزمة النظام الرأسمالي لأن الأولى هي التي تديم النظام الرأسمالي على الرغْم من أزماته وكوارثه! ويمكن القول ان صيغة الإسلام الرأسمالي-السياسي حاليا هي مجاراة لغلبة النظام الرأسمالي عالميا, وبالتالي لازمة الحركة الشيوعية عالميًا. مودتي واحترامي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أسلمة النظام الرأسمالي ... 2 / فواز فرحان
|