تحية مجددة للجميع فالمثقف مطلوب منه أن ينظر لفكرة الإله،من وجهة نظر فكرية صرفة،فيخضع هذه الفكرة للعقل والعلم .و عليه أن يتجرد من عواطفه الذاتية ،فتصبح فكرة الإله مسألة موضوعية خالصة بالنسبة له ،بغض النظر عن إيمان الناس بهذا الإله. نعم الإنسان العادي ،(جاهل أو متوسط الثقافة +يعيش وضعية الهشاشة الإجتماعية ) له العذر في أن يتوهم وجود مثل هذا الإله ،لكن لا عذر للمثقف العصري في الإيمان بهذا الوهم ،إلا إذا تخلى عن كونه مثقف. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قضايا جدلية فلسفية حائرة في طريقها للحسم 1 / سامى لبيب
|