لأن البرلمان ،لم يقر المراسيم الثورية التي أصدرتها الحكومةالبلشفية،وهي مراسيم تقضي بمصادرة أراضي كبار الإقطاعيين ومعامل الرأسماليين بالإضافة إلى إعلان حق شعوب الإمبراطورية الروسية بالانفصال عنها. ماذا تبقى للثورة بعد رفض هذه المراسيم إذن ؟ ثم لاتنسى ،وهذا أمر متعارف عليه تقريبا في كل الدساتير،إذا حصل نوع من الإزدواجية في السلطة ،بين السلطة التنفيذية والتشريعية،أن تلجئ السلطة التنفيذية الى حل البرلمان ،حتى لا يدخل البلد في حالة فراغ سياسي ،من شأنه أن يثير الفوضى . أكتفي بهذا القدر .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الوجه الشمولي للديمقراطية الغربية / قبل 66 عاماً منع نشاط الحزب الشيوعي في ألمانيا / رشيد غويلب
|