أن وجهة نظرنا التي رفضتها القوى الأخرى هي اجتثاث المنهج ألبعثي الشمولي لا اجتثاث البعثيين ولكن للأسف الشديد فأن الأحزاب المهيمنة التي طالبت باجتثاث البعث لا تختلف عنه في ممارساتها الشمولية مما جعل المقارنة كارثية لمن عاشوا العهدين ،وانأ معك في أن البعث نتاج مجتمع يؤله الفرد وأن الديمقراطية لا يمكن لها أن تنجح في العراق لأن القوى العاملة في إطارها لا تمتلك المقومات الديمقراطية السليمة ولا تمارسها إلا للوصول الى السلطة وبناء الدولة الشمولية الجديدة ولن يصلح الأمر إلا بإشاعة الثقافة الديمقراطية وهذا يتطلب وقتا وجهدا كبيرين.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اجتثاث المطلق ...قبل اجتثاث صالح المطلك / محمد علي محيي الدين
|