الأخ علي ما ذكرته هو جزء من واقع مأساوي يعيشه العراق فالأحزاب التي حكمت العراق بعد التغيير استفادت من الكوادر البعثية في بناء تنظيماتها أو أدارة شؤون البلاد ولعل أكثر البعثيين أجراما لا زالوا في السلطات الثلاث يمارسون دورهم المعروف في الهدم والتخريب من خلال مناصبهم الجديدة ،وانأ مثلك أعرف المئات من هؤلاء ولكن ما العمل والرياح تجري بما لا تشتهي السفن والشعب العراقي يسير مغمض الأعين وراء الدعاوى الطائفية المريضة ،وميله الديني الذي أوصله الى هذه الحالة المأساوية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اجتثاث المطلق ...قبل اجتثاث صالح المطلك / محمد علي محيي الدين
|