الأخ حسين جراد البراءة المزعومة سبق وأن قدمها مؤسس الحزب ميشيل عفلق ثم عاد عنها ومارس نشاطه التخريبي في العمل السياسي ،وقدمها البكر عندما قال سأنصرف لتربية المواشي ثم عاد الى السلطة بمباركة المخابرات البريطانية والأمريكية،وعار البراءة لا يمنع البعثيين من النكول والعودة للحزب الذي وفر لهم السلطة والجاه والمال ،واشبع نزواتهم المريضة في القتل والفساد ،وتراجع المالكي لا يختلف عن تراجع الآخرين الذين أخذوا من عملية الاجتثاث طريقا لمغازلة البعثين لكسب أصواتهم....
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اجتثاث المطلق ...قبل اجتثاث صالح المطلك / محمد علي محيي الدين
|