يمثل التقديم في بناء الجملة ركيزة أساسية في بلاغتها وتحقيق مراداتها لتحقيق التواصل بينه وبين المخاطب، لا سيما أنه يقوم على إعادة ترتيب مكونات الجملة فيُقدم ما حقه التأخير في عرف اللغة واصطلاح النحاة، ويُؤخر ما حقه التقديم، ولا يتم ذلك إلا لتحقيق أغراض بلاغية وأسلوبية . وقد بلغ القرآن الكريم في هذا الفن- كما في غيره - الذِّروة في وضع الكلمات الوضع الذي تستحقه في التعبير بحيث تستقر في مكانها المناسب
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغات الأجنبية -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -1- / عبدالإلاه خالي
|