لو فرضنا ان القرأن حالياً , ليس و القرأن الاصلي , ولو فرضنا ان القرأن جرى تحريفه, ولو فرضنا ان القرأن فيه من الاخطاء ما فيه .
ثم ماذا؟ ماهي النتيجة؟
إن مهمة التاريخ، إذن، بعد زوال عالم ما وراء الحقيقة هي أن يقيم حقيقة هذا العالم. تلك هي، بالدرجة الأولى، مهمة الفلسفة، التي تخدم التاريخ وذلك بعد أن يجري فضح الشكل المقدس للاستلاب الذاتي للإنسان، وينزع القناع عن الاستلاب الذاتي في أشكاله غير المقدسة. وبذلك يتحول نقد السماء إلى نقد الأرض، نقد الدين إلى نقد الحقوق، ونقد اللاهوت إلى نقد السياسة.
.ماركس 1843
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كريستوف لوكسنبيرغ - مصير مخطوطات صنعاء - فضيحة بكل المعايير / سامي الذيب
|