لم يكن هناك شيء اسمه يسار عربي أو تيار منظم وإيديولوجية يسارية عربية راسخة وكلها كانت حركات فوضوية ديماغوجية سطحية لا سند ولا جذور اجتماعية وفكرية وسياسية راسخة لها لذلك طارت وتلاشت واختفت مع بداية صعود الصحوة الإسلامية وعودة الإسلاميين للسيطرة على الساحة السياسية عبر المستعربين وسواهم من التيارات الماضوية السلفية واختفى اليسار الطفولي الفوضوي نهائيا من الساحة لتحل محله الأوليغاركيات القبلية البدوية والعائلات والسلالات الكومبرادوية المرابطة كليا بالخارج ومصالحه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العروبة: إحدى درجات الإسلام السياسي / نضال نعيسة
|