السيد عبدالعلي حامي الدين المحترم: ما بدا لك بلاغة هو في الحقيقة تصرُّفٌ في ترتيب عناصر الجملة بغية الحفاظ على الفاصلة لا أقل ولا أكثر. فلو قال: ( نعبدك ونستعين بك ) لفَقَدَ النّظمُ الفاصلةَ النونيةَ، إذ جاء في الآية الأولى: ( الدين، نستعين، المستقيم، الضالين )، وفي الآية الثانية: ( يعقلون، تعبدون لو قصد القرآن بهذا التقديم الاختصاص أي تخصيص الله بالعبادة والعون دون غيره لمَا قال في !!! ( آية أخرى: ﴿-;- واستعينوا بالصبر والصلاة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغات الأجنبية -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -2- / عبدالإلاه خالي
|