طلب مني الكاتب الإتيان بوجوه التقديم القرآني الدالة على بلاغة هذ الأسلوب في القرآن فها أنذا أقول تمثيلا لا حصرا: تخصيص الله بالعبودية في قوله تعالى { إياك نعبد إياك نستعين } أي: نخصك بالعبادة فلا نعبد سواك, ونخصك بالاستعانة فلا نستعين بأحد غيرك. وقال تعالى أيضا: { إن كنتم إياه تعبدون } أي: إن كنتم تخصونه بالعبادة دون . غيره أليست هذه بلاغة أسلوبية في التقديم والتأخير القرآني؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أخطاء القرآن وأثرها في ترجمته إلى اللغات الأجنبية -ترجمة بيرغ نموذجا- الجزء السابع: تحريف أخطاء التقديم والتأخير -2- / عبدالإلاه خالي
|