أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأسس الفكرية والتنظيمية لليسار الالكتروني (E-Left)، نحو يسار علمي ديمقراطي معاصر / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - حوار مع رزكار عقراوي عن آفاق اليسار الالكتروني ج2 - صباح كنجي










حوار مع رزكار عقراوي عن آفاق اليسار الالكتروني ج2 - صباح كنجي

- حوار مع رزكار عقراوي عن آفاق اليسار الالكتروني ج2
العدد: 844854
صباح كنجي 2021 / 9 / 25 - 17:30
التحكم: الكاتب-ة

حوار مع رزكار عقراوي عن آفاق اليسار الالكتروني ج2

أما الأحزاب اليسارية المحلية او الوطنية.. بما فيها الأحزاب الشيوعية الراهنة.. التي فقدت دورها وتأثيرها في العديد من المجتمعات.. وتعاني من حالة تكلس.. وتزمت.. وضياع.. وبعضها ربط مصيره للأسف مع أنظمة دكتاتورية.. وفقدت رصيدها الاجتماعي.. وتخلخلت قاعدتها الطبقية بحكم الزلازل السياسية الذي عصفت بها.. كما هو الحال مع عدد من بلدان الشرق الأوسط.. التي تحولت ساحة صراع إقليمية ودولية وتنازعت فيها قوى محلية مارست العنف والقتل العشوائي والتوحش..
فإنها ما زالت لم تستيقظ من غيبوبتها.. ولا توجد قاعدة اجتماعية تستند عليها.. لتشكل حيزاً لها للتعبير عن الأمل الاجتماعي.. كما هو الحال في البلدان الكبرى كالبدان الأوربية وأميركا.. وعدد آخر من بلدان العالم.. الذي يشهد معالم انعطاف وتحولات اجتماعية وسياسية وفكرية تستند الى فئات اجتماعية ومهنية ما زالت تنمو.. بحكم التطور العلمي والتكنولوجي المرافق للأنظمة الديمقراطية.. كالمهندسين والأطباء وسواق القطارات.. الذين بلغت اعدادهم في المانيا على سبيل المثال (402 ألف طبيب وفقاً لما ذكره الاتحاد الألماني للأطباء.. وعدد سواق القطارات 300 ألف سائق قطار لوجود أكثر من 120 ألف قطار في المانيا اليوم.. اما عدد المهندسين فيكفي ان نقول ان المانيا بحاجة الى أكثر من 230 ألف مهندس كهربائي في العقد القادم فقط) بالإضافة الى العاملين في شبكات الانترنيت ووسائل الاعلام التي تفرز في كل يوم الجديد.. وأخذت تستقطب المزيد من العناصر الحية في المجتمع.. وتتطلع الى التغيير الممكن والأفضل.. وبدأت تشكل مؤسساتها السياسية الجديدة.. في إطار ما يمكن وضعه في خانة اليسار الجديد.. الذي نشأ وتكون من عدة مصادر اجتماعية وفكرية وبدأ يستوعب طبيعة المتغيرات في هذا العصر ويأخذها بنظر الاعتبار..
مع التأكيد أن الصناعة المعاصرة لا تحتاج للكثير من رؤوس المال.. وبات المستثمرْ في المجال الصناعي لا يتجاوز نسبة 20% من تراكم رأس المال في الاقتصاد العالمي.. الذي يجري تسخير الجزء الأكبر منه للتوظيف في مجال الخدمات والسياحة والترفيه..
وباتت واردات معامل انتاج كبرى كشركة (المار سدس) لا تضاهي فوائد وأرباح أفلام سينمائية تجاوزت المليارات من الدولارات وبالإمكان البحث عن أرباح الأفلام السينمائية التي تصل الى المليارات في كل عام حيث تجاوزت واردات 10 أفلام سينمائية عرضت في سنة 2015 الـ 10 مليارات دولار..
ناهيك عن مظاهر الاستغلال في مجال صناعة الأدوية.. واستغلال وباء الكورونا.. وما يرافقها من فساد كما هو الحال مع بيع ادوية خالية من المفعول.. بقيمة 20 مليار دولار الى البلدان النامية في الشرق الأوسط.. وغيرها من بلدان العالم.. من قبل الشركات المنتجة لهذه الأدوية.. التي وزعت وباعت منتوجاتها في عدة بلدان..
 
وهكذا الحال مع الأغذية المعدلة وراثياً.. أو زيوت الطعام المفرغة من الطاقة الحيوية.. وغيرها من مظاهر الاستغلال البشعة.. غير المرئية.. التي بات كشفها يتطلب وسائل تكنولوجية ومختبرات علمية بحكم إضافة السموم لها.. كي تبقى محفوظة في المخازن.. لفترة طويلة.. ولا تتعرض الى التلف.. والعفونة..
بما فيها الفواكه والمواد الغذائية الضرورية.. كالرز ومشتقات الحبوب والحنطة.. التي تمزج بمركبات كيمائية قاتلة.. والحديث في هذا المجال يتوسع ويتطلب قدرات علمية.. ووعي يتجاوز حدود الانبهار بالإنجازات الشكلية للرأسمالية.. في هذا العصر..
التي تخدع النظر وتوهم المواطن.. وتستعبده وتذله.. بصيغ واشكال معاصرة.. لا يجري التوقف عندها. لا تقل خطورة عن مظاهر الاستعباد الديني.. التي لم يقف عندها الشيوعيون وقفة جادة فيما مضى من تجارب.. وركزوا جهودهم على مكافحة جوانب من الاستغلال الطبقي.. واهملوا مظاهر الاستعباد الديني ولم يتصدوا لها بالشكل المطلوب.. لتبرز من جديد في هذا العصر كمعضلة كبرى تواجه عدداً كبيراً من البلدان.. التي ابتلت بمظاهر الإرهاب الديني المنفلت.. المدعوم والمستثمر من قبل الشركات والمجمعات الصناعية المنتجة للسلاح في الدول المتقدمة.. التي تدعي بنفاق انها الحامية لحقوق الانسان.. في الوقت الذي ما زالت تغذي الحروب والنزعات العدوانية بين الشعوب وتؤجج المزيد من بؤر التوتر في العالم..
وباتت مواجهتها صعبة من قبل القوى المحلية.. وتحتاج الى مؤسسات وأحزاب عالمية جديدة ومعاصرة لا تهادن.. تضع حداً للعنف المنفلت بين البشر.. وتمنع إيصال الذخيرة والسلاح للمناطق.. التي تشهد نزاعات وحروب.. كما هو الحال في عدة بلدان شرق أوسطية ابتلت بالإرهاب المدعوم والمستثمر دولياً واقليمياً.. وتسعى بشكل جاد لتقوض اركانه الفكرية لكيلا تعاد دورات العنف في المجتمع..
هذه المعضلات وهذه المهام تحتاج الى منظمات يسارية وانسانية فاعلة.. لا يقتصر حدود عملها في نطاق ورش الانترنيت.. وما يمكن تعريفه باليسار الالكتروني.. الذي ما زلنا نتناقش حوله.. ويتطلب الأمر نظرة أوسع تشمل الوقائع على الأرض.. وما يرافقها من آلام ومحن وكوارث.. تطحن بالناس البسطاء وبعضهم يدفع للسكن في المخيمات.. ولا يحصل على الخدمات والمياه الصالحة للشرب.. ويعاني من عدم وجود الطاقة الكهربائية.. ناهيك عن ضعف او انعدام خدمات التعليم والصحة..
هؤلاء المنكوبين.. والعاطلين عن العمل.. هم الحقل الأول للنشاط الإنساني اليساري.. فكيف يمكن ان نتعامل معهم؟
وكيف يمكن ان نصنفهم إذا كنا نحشر أنفسنا في حدود اليسار الالكتروني فقط.. كما يفهم من العنوان والتسمية..
وماذا نقول عن الأحزاب الاجتماعية.. وشرائح من الأحزاب الشيوعية.. التي ظهرت لتتصدى لمهام ومعضلات مجتمعاتها؟
هكذا الحال في أمريكا وعدد من البلدان النامية.. التي تشهد بواكير تطلعات يسارية جديدة.. ومع احتمالات تطور الأوضاع خلال العقد القادم.. ونمو دور الصين كدولة.. ما زالت تتبنى المفاهيم الاشتراكية وتتداخل في بنيتها مؤسسات اقتصادية لنظامين اجتماعيين مختلفين.. في حدود جغرافية واحدة.. تتقدم نحو الموقع الأول في العالم..
هل يمكن ان يكون (اليسار الالكتروني) بديلا عنها ومعبراً وناطقاً باسمها.. كما فعل العزيز عقراوي حينما تخطى حدود طرحه الدعوة للاجتماع والتشاور الممكنة.. لينتقل الى تحديد مهامها ووضع برامج عمل لها وقد أسهب وفصل في ذلك مشكوراً..
لكنها ليست مهمته.. ولنقل مهمته وحده.. بل مهمة المنظمات والأحزاب والعناصر اليسارية المقبلة التي دعاها للمشاركة في الجزء الأول من حواره.. وهو الأهم.. في هذا التوجه.. من خلال هذه الدعوة والصفحة الأولى المطلوب طويها من قبل الأحزاب والمنظمات اليسارية.. بما فيهم اليساريون الالكترونيون ان جاز لنا ان نستخدم التعبير والتسمية.. لأن ما يتعلق ببقية المهام وبرنامج العمل وخلق وابتداع الآليات هي مهمتهم ومهمة الأجيال المقبلة..
لنتطلع نحو عالم أفضل خال من العنف والحروب والاضطهاد
لنثق بإرادة وقدرة شعوبنا في إمكانية خلق عالم أفضل للجميع
لندعو الى لقاءات تشاورية محلية وإقليمية..
لندعو الى لقاء تشاوري فاعل ومثمر.. يشترك فيه من يمثل بجدارة المنضمات اليسارية والإنسانية في كافة بلدان العالم.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأسس الفكرية والتنظيمية لليسار الالكتروني (E-Left)، نحو يسار علمي ديمقراطي معاصر / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حكايتي مع التوقيف: من حنة الى أخرى.. / حسن أحراث
- وهم المقاومة المسلحة ومثال جنوب افريقيا / اسماعيل شاكر الرفاعي
- تلك الشجرة / علوان حسين
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (38) / نورالدين علاك الاسفي
- مترجم / جان كافاييس في إرث ليون برنشفيك: فلسفة الرياضيات ومش ... / أحمد رباص
- قصة حبي مع دولوريس هيز ، محمد عبد الكريم يوسف / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد..... - مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- اجعل التوت صديقك فى الصيف لهذه الأسباب
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر.. الطب الشرعي يكشف مفاجأة في واقعة دهس المطرب عصام صاصا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأسس الفكرية والتنظيمية لليسار الالكتروني (E-Left)، نحو يسار علمي ديمقراطي معاصر / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - حوار مع رزكار عقراوي عن آفاق اليسار الالكتروني ج2 - صباح كنجي