أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأسس الفكرية والتنظيمية لليسار الالكتروني (E-Left)، نحو يسار علمي ديمقراطي معاصر / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد عبد الرحمن - رزكار عقراوي










رد الى: سعيد عبد الرحمن - رزكار عقراوي

- رد الى: سعيد عبد الرحمن
العدد: 844796
رزكار عقراوي 2021 / 9 / 23 - 19:19
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق العزيز سعيد عبدالرحمن
تحية طيبة واشكرك على الاشتراك في الحوار، تعرضت الى هذا الموضوع ايضا في الردود السابقة.

القوى الدينية والطائفية ( السنية والشيعية) والقومية ( العربية والكردية) الحاكمة في بغداد وإقليم كردستان ومعظمها ذات تنظيم مافيوي المستند الى سطوة الميليشيات المسلحة، والتي برهنت بشكل عام من خلال نهجها اليميني و روح الاستبداد والقمع لديها إلى ابتعادها الواضح عن ممارسة الديمقراطية والتجاوز المفرط على حقوق الإنسان ومصالح الكادحين وعموم الجماهير، وجرائمها المتواصلة والقذرة بحق معارضيها، والفساد ونهبها المفرط للمال العام باوسع اشكاله، تقوم ألان بإعادة تنظيم صفوفها وإجراء تحالفات جديدة من خلال انتخابات شكلية لتقوية مواقعها في السلطة، وخاصة بعد فشلها الكبير في إدارة الحكم وعجزها عن تقديم ابسط الخدمات للجماهير من اجل إبقاء نفوذها ومكانتها السياسية والتي ضعفت بالنسبة للكثير منها، إذ توضح بشكل جلي لساكني العراق زيف ادعاءات هذه القوى وسياساتها ومواقفها إزاء قضايا المجتمع من خلال تجربة الناس المباشرة معها في الحكم والمعارضة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وقد انعكس ذلك بوضوح في حالة التذمر والاستياء الكبيرين اللذين انعكسا في حملة الاحتجاجات الكبيرة واالانتفاضات والمظاهرات الجماهيرية والإضرابات العمالية والحركات المطلبية المتصاعدة يوميا والتي شملت قطاعات مختلفة وفي مختلف المدن في العراق بما فيه إقليم كردستان.
ومع ان هذه القوى القومية والدينية الطائفية لها صراعاتها المتواصلة وأحيانا تصبح دموية وبل تتقاتل في الشوارع والمدن، ولكن كما نرى عندما يتعلق الأمر بالسلطة والنفوذ في الدولة والمجتمع وفي مواجهة الجماهير تتحد وتشكل كتل وتحالفات سياسية كبيرة وتنسق العمل لتحقيق أهدافها وتقوية دورها في المجتمع رغم تلك الخلافات والصراعات العميقة.

وللاسف الشديد لا زال البعض من القوى والأحزاب اليسارية في العراق حتى الآن وحتى في الكثير بلدان العالم العربي , يعتقد بأنه -الحزب اليساري الوحيد والممثل الشرعي له- وهو في القمة وينطلق من نظرة استعلائية إلى الأحزاب والقوى اليسارية الأخرى، وأن على الأحزاب والمنظمات اليسارية الأخرى أن تنتظم تحت برنامجه أو المشاريع التي يطرحها - للتنسيق والعمل المشترك- ، دون اعتبار لرأي واجتهاد اليساري الأخر تجاه الأوضاع وبدائله أو حتى استشارته أو الحوار معه، منطلقا من ذهنية احتكار الحقيقة المطلقة والنقاء الماركسي واليساري الذي خلق نوع من التكتل والتعصب والعداء التنظيمي وحتى الشخصي الحاد داخل اليسار العراقي.

الخلافات بين القوى اليسارية لاتقارن بأي بشكل من الإشكال مع الخلافات الكبيرة الموجودة بين القوى القومية والدينية والطائفية الحاكمة والمتنفذة، ومن العادي ان تكون هناك اختلافات فكرية وسياسية بين قوى اليسار، فالوضع المحلي والإقليمي معقد جدا ولتكن لنا حلول مختلفة للمئات من المشاكل التي نواجهها، لقد خسرنا الكثير إلى الآن من ذلك التشتت والصرعات ! البعيدة كل البعد عن مشاكل الجماهير، وأدى ذلك الى تراجع كافة فصائل اليسار بدون استثناء وان كان بنسب مختلفة، مما زاد من قدرة القوى اليمينية على تحجيمها ودفعها على زوايا حادة وحتى هامشية أضعفت دورها وتأثير أفكارها اليسارية والتحررية والمتمدنة على المجتمع.

الوضع المرزي لجماهير العراق ولتعزيز نضالها واحتجاجاتها ولمواجهة قوى اليمين الحاكمة في بغداد والاقليم، يتطلب من قوى اليسار العراقي تجاوز حالة الانقسام والتصارع الحالية، والبدء بالحوار البناء حول نقاط الالتقاء الكثيرة جدا والتنسيق والعمل المشترك و بناء التحالفات السياسية الواسعة، وحتى الاندماج في حزب او تحالف يساري تقدمي متعدد المنابر، ولابد من الاقتناع اولا بأن مصالح الحركة الواسعة لليسار والديمقراطية والعلمانية أهم واكبر من مصالح تنظيم يساري محدد وقيادته!.

كل الاحترام والتقدير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأسس الفكرية والتنظيمية لليسار الالكتروني (E-Left)، نحو يسار علمي ديمقراطي معاصر / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بذرو سانشيز : بين مطرقة الفساد وخشية تكشف ابتزاز الرباط..!؟ / السالك مفتاح
- فيصلية الروح / رياض قاسم حسن العلي
- أليس الرجل بحق ...؟ / إلياس شتواني
- واأسفاه! / كريم عبدالله
- لقد كان حبّي منقذاً لكِ / كريم عبدالله
- التقسيم أم الذوبان: مراجعة الجنسية كَشَفَ الأُلعبان!! / محمد الصادق


المزيد..... - -كلنا فلسطينيون-.. هتافات مؤيدة لغزة تصدح في أعرق جامعات فرن ...
- “عاجل بشرى سارة اتحدد أخيرا” موعد صرف رواتب المتقاعدين في ا ...
- رابط التقديم في شركة المياه الوطنية 2024 لحملة الثانوية العا ...
- مد سن المعاش لـ 65 لجميع موظفين الدولة بالقطاع الحكومي والخا ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأسس الفكرية والتنظيمية لليسار الالكتروني (E-Left)، نحو يسار علمي ديمقراطي معاصر / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد عبد الرحمن - رزكار عقراوي