مقالتك ممتعة. وأنا أقرأ أوصاف الحيوانات التي شتمتها كنت أراها في تصرفات تجارنا وموظفينا وساستنا وحتى مثقفينا، أما جيراننا فحدث ولا حرج. ولقد ألف ابن المفقع أو ترجم كليلة ودمنة ودفع ثمن نقده الاجتماعي والسياسي في عصر لا يرتاح للنقد ولا يحب رؤية الحقيقة عارية. ألم يقل شاعرنا القديم: عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ إذ عوى وصوَّت إنسانٌ فكدتُ أطيرُ طبعا أنا أعرف أن كل الصفات التي ذكرتها لا يستحقها كائن سوى الإنسان. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إسمحوا لي أن أشتم - حلقة أخرة من سلسلة تنفيس / زيد ميشو
|