إذا كان المرض هو داخل الإنسان العربي الذي يبتعد عن واقعه هو ما وصل اليه زريق فانه وكذلك الحصري فانهما لم يقدما حلولا بل لم يكونا قادرين علي النقد الجذري للوضعية العربية وتفكيك ترابطاتها. نفس الشئ ينطبق علي فهمهم للغرب الا بنفس السطحية التي رددها الشارع واعانته السلطات القومية علي ترسيخها. تحرك التاريخ طوال القرن العشرين ووصل الحال ما هو عليه الان فما قيمة ما قدمه جميع القوميين وليس فقط زريق والحصري؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كتاب: الوعي القومي _ قسطنطين زريق والنهضة القومية العربية / محمد علي سليمان
|