لقد أثبت التاريخ أن كل الأيديولوجيات تبدأ جميلة على الورق، تَعِد الناس بالرفاه والحياة الكريمة والخير العميم، ثم تتكشف عن وجهها البشع، فتسحق الفرد سحق التراب تحت الأقدام، وتصادر حتى تفكيره لأنها تفكّر بدلا عنه، فيغدو كل راغب في الخروج منها منفلتا عن العقال، يهدد السلطة القائمة، يحق نفيه أو سجنه وتعذيبه وقتله، لأن الأيديولوجيا منسجمة مع نفسها، ولكنها تختلف عن الواقع. يقول ليفي ستروس “لا شيء يشبه الفكر الأسطوري سوى الأيديولوجيا السياسية.”
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشيوعية بديلاً عن الرأسمالية / عبدالرزاق دحنون
|