الأستاذ محمد البدرى,
إعْتبر هؤلاء أن العصر الحديث هو امتداد للقديم, و هذا الامتداد هو الضرورة التي وجدت فيها هذه العائلات استمرارية لدورها الاقطاعى, ووجد فيها الاستعمار شرطا لنشوء نظام كولونيالى وظيفى.
السمع والطاعة, في العصر القديم, مختلف, وذلك نظراً لطبيعة أنماط الحياة وانتاجها, أما السمع والطاعة الحديثة, هي عملية التحديث للقديم.
وكأن الحداثة عندنا هي استمرار القديم بقالب حديث, وليس اكتشاف حديث نوعى.
تحياتى لك.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كيف تشكل الاقطاع السياسى الذى يَتَعالى على مجتمعه, وألغى نشوء مجتمع عربى أو مجتمع اتحاد الشعوب؟ نظام السمع والطاعة السياسى والثقافى والاقتصادي الذى يلغى المجتمع. / خالد فارس
|