فالسيد, حسب دالكتيك السيد-العبد لهيغل, يحتاج العبيد ليصبح سيدا. ان العبيد هم من يخلقون الإرهابيين والجلادين ويقدسونهم. انهم يخشون الحرية كخشيتهم الموت ويتلذذون بالعبودية بل ويدمنون عليها. وهؤلاء الزعران يتحدثون بملأ أفواههم وكانهم من رسل المدينة الفاضلة لأفلاطون او من اتباع سليمان الحكيم, وينسون انهم مجرد زعران وهم بالذهان مصابون.