الصفحة الرئيسية - بماذا تُفسر ؟ / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - بشان التعليق 80 لاغونان الاعمي - محمد البدري

بشان التعليق 80 لاغونان الاعمي - محمد البدري

- بشان التعليق 80 لاغونان الاعمي

العدد: 833489

محمد البدري

2020 / 12 / 30 - 14:00
التحكم: الحوار المتمدن

المؤمن أعمى لا لشئ سوي انه لا يبصر ولا يسمع سوي املاءات جهلاء جزيرة العرب. اما ان تعتقد ان الموت سبيل لان تكون ذليلا في الحياة وترهب به الجميع فتلك سمه اتبعها نبي الاسلام فلم يجد معه بارهابه سوي زمرة من القتلة والمجرمين يقومون باعمال منافية للاخلاق ومنافية للتحضر ومنافية للانسانية. فالناس اموات طالما هم مؤمنين يا جاهل. الناس مجرمون في حق انفسهم طالما هم مؤمنون. الناس متخلفين طالما هم مؤمنين. الناس عميان طالما هم مؤمنين.
اما عن النور والهداية التي تراها عندي حسب فهمك الاعمي لها فعليك بعمل جراحة نقل للشبكية حتي تكون مبصرا وانقل اليك قول د. طه حسين عن ابي العلاء فيما قاله عن العقل: ليس في شعراء العرب كافة، مَن يشارك أبي العلاء في خصال امتاز بها: منها أنه أحدث فنًّا في الشعر، لم يعرفه الناس من قبل، وهو الشعر الفلسفي.
فهل القرآن اي فلسفة سوي انه شعر ركيك ونثر ردئ من شاعر يملي عليك الطاعة التي تُفسر فشلنا فى إقامة حياة ديمقراطية سليمة كما قال سامي لبيب في المقال.
الا تخجل من نفسك ومن دينك وانت مهزوم من مجتمعات الديموقراطية وتريد جر كل من سيعي للتحرر الي مستنقع الجهل والايمان والطاعة.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بماذا تُفسر ؟ / سامى لبيب