رفيقي محمد ، السيل بلغ الزبى والصبر نفد والكلام لم يعد ينفع في هذا الوطن ـ السجن ـ، لقد عشقت فلسطين وما زلت ، كانت فلسطين على مرمى حجر ، فأصبحت على مرمى قمر ،فهل نكسر أقلامنا ، ونمزق أوراقنا ، ونحرق أشعارنا ، ونشنق أنفسنا ، لقد بدأ اليأس يدب في جسمي وينخره نخرا ، فما العمل ؟
كانت فلسطين ، الدافع لدخولي بحر الكتابة ، فكانت أول قصيدة أكتبها وأنشرها بجريدة الطريق عنوانها طفل الحجر وهي للأطفال وذلك في العدد 35 ـ 30 دجنبر 1989
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مازلنا على العهد الجليل .. / محمد نور الدين بن خديجة
|