والإسلام السياسي, بسبب فاشيته, يختار الرب السادي القمعي المتجهم الغيور والحسود, كما تمثل في قتل السلطة وجرحها لعشرات الألوف من المتظاهرين في العراق في بضعة اشهر. وهم يستطيعون بنفس المقدار خلق الله الغفور الرحيم مع شعبهم, ولكن هذا الرب سيقف حجر عثرة في طريقهم فيقتلونه ويبدلونه بالرب السادي, لان السادية ستتطلب وجود المازوخية لقطاعات واسعة من الشعب وانصياعها للسلطة, باعتبار إن السادية والمازوخية وجهان لعملة واحدة, وهما, على حد تعبير المحلل النفسي الماركسي اريك فروم, يشكلان ارضا خصبة لنشوء الفاشية. Sadomasochistic Desire as Fascism https://www.researchgate.net/publication/43510516_Sadomasochistic_Desire_as_Fascism
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشيوعية العمالية : هَوَس التفتت و تفتيت الحركة الشيوعية 13-50 ، نقد أطروحات منصور حكمت المعادية للماركسية / حسين علوان حسين
|