أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حول دكتاتورية البروليتاريا والحرية السياسية* (رد على سؤال طرح في الحوار المتمدن) / توما حميد - أرشيف التعليقات - رد على عبد الحسين السلمان-3 - توما حميد










رد على عبد الحسين السلمان-3 - توما حميد

- رد على عبد الحسين السلمان-3
العدد: 830491
توما حميد 2020 / 11 / 13 - 14:25
التحكم: الكاتب-ة

من جهة أخرى، ان الطبقات لاتحدد بنظرة الناس اليها والى انفسهم بل من خلال علاقتهم بوسائل الإنتاج. ان اعتبار 52% من ابناء الطبقة العاملة الاسترالية انفسهم ينتمون الى الطبقة الوسطى هو نتيجة سيادة الفكر والايدولوجية البرجوازية. من مصلحة البرجوازية ان تقنع المجتمع بان جميعنا ننتمي الى الطبقة الوسطى. نعم هناك قلة غنية بشكل لا يتخيله العقل وهناك قلة فقيرة جدا ولكن اغلبنا ننتمي الى الطبقة الوسطى!. هذه هي الفكرة التي تبلغ لها ليلا ونهارا. ان هذه الايدلوجية هي التي تقف وراء اسطورة - الحلم الأمريكي-. اليوم، تجد في أمريكا عدد هائل من العمال الذين يعملون في وظيفتين او حتى ثلاث وظائف من اجل العيش ويعتبرون افسهم ضمن الطبقة الوسطى. هذا ليس دليل عدم وجود الطبقة العاملة بل دليل سيادة الفكر والايدولوجية البرجوازية والتصوير البرجوازي للامور والظواهر. انا لا اريد الدخول هنا في تفاصيل ما يحدد الطبقة العاملة او البروليتارية والفرق بين المصطلحين ولكن اغلب هؤلاء ال 13.5 مليون استرالي هم من الطبقة العاملة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حول دكتاتورية البروليتاريا والحرية السياسية* (رد على سؤال طرح في الحوار المتمدن) / توما حميد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فن اختيار العينة: مفتاح المصداقية في البحوث الإعلامية / هيثم أحمد محمد
- «الانسحاب الإيطالي والوجه المزدوج لأوروبا: حماية تتراجع أمام ... / سناء عليبات
- جيل زد 212 بين خيار التسييس العفوي وبرنامج وطني للشباب / مصطفى المنوزي
- -عزلة الذات وانفصام الوجود في ديوان -أنت لا تخصني.. وأنا لا ... / مؤمن سمير
- شال ذهبي / بلقيس خالد
- من كتابات ما قبل الرحيل - 3 / صلاح الدين محسن


المزيد..... - حفيد مانديلا يشكر تركيا على دعمها لأسطول الصمود العالمي
- رئيسة وزراء إيطاليا تدعو -أسطول الصمود- إلى -التوقف فورا-.. ...
- تقرير يكشف عن تجاوز -حدود السلامة- على كوكب الأرض!
- رجل دين مسيحي يرد على تصريحات نتنياهو
- الأمم المتحدة تدعو حكومة أفغانستان لإعادة خدمات الاتصالات
- كيف يساعد النشاط البدنى في تحسين الحالة النفسية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حول دكتاتورية البروليتاريا والحرية السياسية* (رد على سؤال طرح في الحوار المتمدن) / توما حميد - أرشيف التعليقات - رد على عبد الحسين السلمان-3 - توما حميد