قال لينين ،ليس للعمال ما يخسروه سوى أغلالهم . فحين يناضلون لتحسين شروط حياتهم المادية والمعنوية ،او حتى حين يثورون للتحرر من إستغلالهم ،ففي الحالتين لن يخسروا غير أغلالهم التي تكبلهم وتخضعهم لأسيادهم ،فكذلك الحال بالنسبة للمؤمنين ،ليس لديهم ما يخسروه حين ينشدون الحرية والتحرر سوى أوهامهم الدينية البليدة التي تقيدهم بسلاسل من حديد . إنهم بهذا التحرر إنما يستردون إنسانيتهم بعد أن كانوا عبيد أوهامهم . نفس الشيء فالعمال يستردون إنسانيتهم فقط حين يتجرؤون على كسر أغلالهم الإجتماعية الطبقية . فهيا لنحرر العبيد من أغلالهم .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فوقوا بقى - خمسمائة حجة تُفند وجود إله / سامى لبيب
|