الصفحة الرئيسية - صديقي فيكتور جارا / عبدالرزاق دحنون - أرشيف التعليقات - جارا الذي ناضلَ بغيتاره - عامر سليم

جارا الذي ناضلَ بغيتاره - عامر سليم

- جارا الذي ناضلَ بغيتاره

العدد: 827873

عامر سليم

2020 / 9 / 30 - 11:00
التحكم: الحوار المتمدن

من باب التنكيل به، ألقى ضابط في الجيش عقب سيجارة مشتعلا على الأرض، وأرغم جارا على أن يزحف للوصول إليه، ثم سحق معصميْه بقدميّه.

وبعد ساعتيْن؛ أردي المغني التشيلي بالرصاص، ثم مُزقت جثته بدفعات من رصاصات رشاش آلي، قبل أن تُلقى في أحد شوارع سانتياغو، ولم يكن عمره قد تجاوز آنذاك الأربعين عاما.

يقول المغني جيمس دين برادفيلد : ( -هو واحد من الموسيقيين الماركسيين الحقيقيين، لكنه لا يبدو ماركسيا قط بالنسبة لي-. )

و تقول جوان في مذكراتها التي نشرت عام 1983 : ( كان زوجي رجلا ثوريا ذا شخصية جاذبية ورب أسرة لطيف في الوقت نفسه)

في تشيلي، لا يزال فيكتور جارا رمزا، ويشكل مقتله حلقة عصية على النسيان، ففي عام 2003، أي بعد 13 عاما من ترك بينوشيه لمنصبه، تم تغيير اسم -ملعب تشيلي- ليصبح -ملعب فيكتور جارا-
.
المصدر : https://www.bbc.com/arabic/vert-cul-53825202

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صديقي فيكتور جارا / عبدالرزاق دحنون