الصفحة الرئيسية - بيروت وبغداد .. مابين الانتحار والاغتيال / رضي السماك - أرشيف التعليقات - بيروت وبغداد بين المحاصصة والاسلام السياسي - سمير آل طوق البحراني

بيروت وبغداد بين المحاصصة والاسلام السياسي - سمير آل طوق البحراني

- بيروت وبغداد بين المحاصصة والاسلام السياسي

العدد: 822684

سمير آل طوق البحراني

2020 / 7 / 11 - 16:02
التحكم: الحوار المتمدن

اخي الكريم بعد التحية. لقد خدرونا بافيون الالقاب الخاوية من اي مفعول ايجابي وكنا نعتقد ان تلك الالقاب لها وزنها في المجتمع وان الخالق فضلها لانها الناطقة باسمه وعند ذكر اي احد منها تنتابنا قوة الشوق اليها ولكن ما جرى في الساحة من احداث قام بها الاسلام السياسي وما آلت اليه نتآئجها تبين لنا انها القاب لاستغلال الشعوب المؤدلجة وتدجين عقولها لان كما يقال من ـ من احب شيئا اعشى بصره ـ . اطاحت الثورة الخمينية بالشاهه وجآؤوا آيات الله العظام وحجج الاسلام والمسلمين ممثلين السماء وكنا نتشوق للعيش الرغيد لان الديكتاتوريات اختفت ولكن ما حدث هو الترحم على الديكتاتوريات الراحلة لان الديكتاتوريات التي حلت بعدها هي باسم السماء الذي لا يجوز الاعتراض عليها لانه قضاء الله وقدره. اين الدول التي كانت منارة للمدنية قبل تولي الاسلام السياسي على زمام حكمها باسم المظلومية والمحاصصة او المقاومة والتي اخذت امريكا والصهيونية شماعة تعلق عليهما فشلها: رحم الله بحر العلوم:
ليتني اسطيع بث الوعي في هذي الجماجم ** لاريح البشر المخدوع من شر البهآئم
واصون الدين عما ينطوي تحت العمائم ** من مآس تقتل الحق وتبكي اين حقي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيروت وبغداد .. مابين الانتحار والاغتيال / رضي السماك