أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الحسين سلمان - الاتجاه الماركسي المعاصر










رد الى: عبد الحسين سلمان - الاتجاه الماركسي المعاصر

- رد الى: عبد الحسين سلمان
العدد: 820661
الاتجاه الماركسي المعاصر 2020 / 6 / 3 - 22:16
التحكم: الكاتب-ة


الرفيق العزيز عبدالحسين سلمان تحية طيبة وبعد. جوابا على سؤالك: تطور قسم الالآت والتكنولوجيا الحديثة لا يدخل ضمن علاقات الانتاج. نشرح هنا بشكل مختصر حول لماذا لا يدخل ضمن علاقات الانتاج ؟! العلاقات الانتاجية هي نمط من العلاقات على الاجتماعية، فهي العلاقة بين الطبقة البرجوازية وبين الطبقة العاملة. كل تكنولوجيا العالم ليس بامكانها ان تنتج فائضا للقيمة بدون شروطها الاجتماعية التي خلقها التاريخ، يتجلى في هذه المرحلة بعلاقات انتاج رأسمالية، اي شروط التي تدخل فيه هذه الالات في علاقة مع منتج عضوي اي العامل المأجور.. حينذاك تدخل الالات والتكنولوجيا في هذه العلاقة، كجزء من القوى المنتجة، ولكن القوى المنتجة هذه بدون تحقيق شروطها اي علاقات انتاجية رأسمالية، ليس بامكانها ان تتحقق شيئا لرأس المال وبهذا المعنى ايضا لا يدخل ضمن العلاقات الانتاجية. هذه الميزة تعطي نوعا ما غموضا للرأسمال او تشيئا خاصا بعلاقات الانتاجية الراهنة، وهي تبدو ان الوسائل الانتاجية -الالات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي- قبل دخولها الى عملية الانتاج لا تعتبر رأسمالا.... وهي في الاساس رأسمالا مكدساً، بمعنى عمل متراكم ومكدس لم يحالفه الحظ ان يدخل العملية التي تنتج فائض القيمة، ومع ذلك، تبدوا هكذا. على رغم من تلك الالات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تتطور في رحم هذه العلاقة في حقبة سيادة رأس المال كعلاقات انتاجية –اجتماعية. واخيرا في علاقات الانتاج الرأسمالي، لا تعيد اعادة الانتاج وفائض القيمة واستغلال العمال فحسب، بل هي عملية تاريخية متواصلة يتم اعادة علاقات الانتاج الرأسمالي بكاملها. شكرا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - في عيد ميلادك المجيد / محمد حجازي البرديني
- الجزء الثاني : نصوص هايكو بضيافة الناقد محمد أبو الهيجا / فاطمة الفلاحي
- قصيدة البريات الملونة / مراد سليمان علو
- يسوع المسيح أمام محكمة التاريخ. الحاقة الأخيرة / موريس صليبا
- ارض الشهيد مقابل الجسد / جعفر حيدر
- العلمانية بين الغباء الديني والسياسية الناجحة / جعفر حيدر


المزيد..... - رائحة غريبة وقوام هلامي.. طبق نرويجي مثير للجدل يشهد انتعاشً ...
- رجل نجا من تحطم طائرة يسرد تجربته المخيفة وكيف تغيرت حياته
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- فيضانات مفاجئة تجرف سيارة -جيب- في كاليفورنيا.. شاهد رد فعل ...
- مدينة الأنبياء في تركيا.. تاريخ ديني يثير الفضول
- شاهد.. فيضانات تجتاح كاليفورنيا وتقطع الطرق قبل عيد الميلاد ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الحسين سلمان - الاتجاه الماركسي المعاصر