أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الحسين سلمان - الاتجاه الماركسي المعاصر










رد الى: عبد الحسين سلمان - الاتجاه الماركسي المعاصر

- رد الى: عبد الحسين سلمان
العدد: 820575
الاتجاه الماركسي المعاصر 2020 / 6 / 2 - 21:59
التحكم: الكاتب-ة


الرفيق العزيز عبدالحسين سلمان... تحية طيبة
نحن نرى ان العلاقات الانتاجية السائدة، تشكل فعلا عائقا كبيرا امام تطور القوى المنتجة. القوى المنتجة ينقسم الى جزئين: الآلات والتكنولوجيا الحدثية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي... امام الجزء الاهم ؛ الطبقة العاملة: الطبقة العاملة وضعت امامها عوائق كبيرة، لتطورها وتوسعها وحتى لابتكاراتها وما الى ذلك. نقول وضعت امامها عوائق، ليس بفعل هذا الرأسمالي او ذاك بل بفعل موضوعية قانون حركة الرأسمال... قانون الذي لايرى اي شيء أمامه سوى فائض القيمة او وفق الاسلوب الدارج -الربح-. هذا هو قانون حركة تاريخه، اي تأريخ الرأسمال كنظام لعلاقات الانتاج. كيف نرى ذلك او بصورة ملموسة: مع تطور قسم الالآت والتكنولوجيا الحديثة، وخصوصا في هذه المرحلة و بالتاكيد المرحلة القادمة، الذكاء الاصطناعي يمسك تدريجيا بزمام الأسواق و يحل محل التكنولوجيات القديمة، وهذا واضح منذ الان خصوصا في بلد مثل الصين. هذا التقدم والتطور الشاملين، أدت وستؤدي الى طرد او إخراج عشرات الملايين من البشر نحو جيش العاطلين عن العمل... وهذا عائق كبير امام تطور القوى المنتجة اي البروليتاريا. هذا جانب من القضية، والجانب الاخر. حين تتطور العلوم الطبيعية والذكاء الاصطناعي سنكون امام تطور هائل لقوى المنتجة - التكنولوجيا والالآت او روبوتات المختلفة- يتطور هذا الجانب بصورة متواصلة نتيجة لتثوير العملية الانتاجية التي تؤديها الراسمالية، وهنا نرى وفرة غير مسبوقة تاريخياً في الانتاج، ولكن من يشتري؟! حيث تتضائل القوة الشرائية الى ادنى مستوياتها... هذا تناقض صارخ في بنية النظام الرأسمالي ولكن يعبرعن واقع حال النظام الراهن. نحن هنا تحدثنا عن جزء صغير من هذه العوائق وليست كلها. هذا ناهيك عن تخريب وتدمير العلوم من قبل النظام ذاته اوعلى الاقل يشكل النظام عائقا امام تطوره.
-فيروس كورونا ليس تهديدا مجهولا. يعد السارس فردا من عائلة فيروسات كورونا. وقد أنفقت حكومة الولايات المتحدة، على مدار العشرين السنة الماضية، أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على الأبحاث بخصوص فيروسات كورونا[2]. ومع ذلك فإن العلماء يتقدمون ببطء شديد. أخبر الأستاذ في كلية ييل للصحة العامة، جايسون شوارتز، موقع Atlantic، في وقت سابق من هذا الشهر أنه: «لو أننا لم نضع برنامج الأبحاث حول لقاح السارس جانبا [في عام 2004]، لكانت لدينا اليوم الكثير من التراكمات الأساسية التي يمكننا تطبيقها على هذا الفيروس الجديد المرتبط بها ارتباطا وثيقا»[3]. إن نموذج الاستثمارات عالية التكلفة وعالية الربحية الذي تتبعه شركات البحث والتطوير الطبي من أجل الربح، لا يتلائم بشكل جيد مع الكفاح ضد الجوائح النشطة، لأن تلك الاستثمارات تجف فورا عندما تتلاشى الأزمة، مما يعني سحب التمويل وإيقاف البحث.(من المقال: الأوبئة والربح وشركات الأدوية الكبرى: كيف تدمر الرأسمالية الصحة العامة/ جو آتارد/ الرابط: https://marxy.com/?p=4830 ). هذا جانب، و على نفس الطريقة الراسمالية تخرب او تدمر الابتكارات العملية وفق مبدأ الربح ايضا، ووضع مسائل ووضعيات مختلفة، في سبيل هذا الهدف وليس غيره، حيث نقرأ هنا، عبر تجربة عملية واضحة ما يلي:
-نتيجة لذلك، وفقا للباحثين مارك أ. إدواردز وسيدهارتا روي في بحثهم -البحث الأكاديمي في القرن الحادي والعشرين: الحفاظ على النزاهة العلمية في مناخ من الحوافز الضارة والتنافس المفرط-، تم فرض نظام كمّي جديد لقياس أداء البحث الأكاديمي، وهو يتحكم بكل ما يفعله الباحثون العلميون تقريبا، وله تأثير (سلبي) ملحوظ على ممارسات العمل. تتضمن هذه المقاييس والمعايير -عدد المنشورات، والاستشهادات، وعدد المنشورات-الاستشهادات المشتركة (على سبيل المثال مؤشر إتش)[1]، ومعامل التأثير[2]، ومجموع دولارات البحث، والبراءات الإجمالية- يلاحظ إدواردز وروي أن -هذه المقاييس الكمية تُهيمن الآن على اتخاذ القرارات في مجال التوظيف والترقية والتثبيت والجوائز والتمويل- في الأوساط الأكاديمية. ونتيجة لذلك، فإن العلماء الأكاديميين هم مدفوعون بشكل متزايد بالرغبة المحمومة للحصول على التمويل من أجل أبحاثهم ونشرها وضمان الاستشهاد بها. كما لاحظا أنه مما تم قياسه من خلال إحصاء كمية الاستشهادات، يمكن الملاحظة أن حجم الإنتاج العلمي قد تضاعف كل ٩-;- سنوات منذ الحرب العالمية الثانية-.( من مقال / كيف تخرّب الرأسمالية البحث العلمي؟/ https://www.aljazeera.net/midan/intellect/sociology/2018/7/26/ )
وكان قرار جورج دبليو بوش الابن، الرئيس الامريكي الاسبق في سنة 2004 حول فرض قيود على التمويل في أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في الولايات المتحدة الأمريكية، واضحة للعيان وغيرها من النماذج الاخرى، لا يتطلب توضحيا معمقا. مع تقديرنا لك ولتواصلك.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - لماذا يكره الاخوان المسلمين السعودية ويحبون تركيا ؟!! / أحمد فاروق عباس
- الوعي بين النفس والوجود (1) / علي محمد اليوسف
- السنغال – ظروف وآفاق فَوْز حزب -باستيف- المُعارض / الطاهر المعز
- رسالتان لحكومات العالم : / عزيز الخزرجي
- سيناريو اليوم المشؤوم / كاظم فنجان الحمامي
- تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للسكن للأجيال المقبلة ( الأرض ال ... / علي ابوحبله


المزيد..... - الحياة بعد أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى..3 أمريكيين يكش ...
- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- إسرائيل تفرض عقوبات اقتصادية متعلقة بتمويل حزب الله اللبناني ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق / الاتجاه الماركسي المعاصر - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الحسين سلمان - الاتجاه الماركسي المعاصر