كان طبيباً ولم يحمل سلاحاً كان ثائراً ولكنه لم يقفز الى السلطه على ظهر دبابه بل على كفوف ابناء شعبه فأحترم تلك الكفوف وبقى صامداً امام الفاشيست ولم يستسلم ومازلنا نلمع ونمجد من جاء للسلطه بالدبابه واستسلم للدبابه ومن جاء بالدبابه لايثق الا بها ولا يخاف الا منها والفرق كبير وكبير جداً بين الطبيب الذي أضطر ان يحمل السلاح وبين العسكري الأنقلابي الذي أختار ان يلقي السلاح المجد والخلود للقائد العظيم سلفادور اليندي والى صديقه الشاعر العظيم نيرودا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صورة سلفادور الليندي . / محمد السعدي
|