من المقال ...( بعد قيام الانقلاب العسكري في 23 يوليو 1952، أيّد الحزب الشيوعي المصري الحركة الانقلابية بشكل كبير...) وكان هذا هو حال الحزب الشيوعي العراقي في تأييد الأنقلاب العسكري عام 1958 , وكان يا ماكان , حين راح هذا الحزب نفسه ضحية هذا الأنقلاب (حاله حال شقيقه المصري) والذي تُوّج بالمذبحه الشنيعه في 8 شباط . يبدو ان الأحزاب الشيوعيه العربيه كانت مصابه بذات الفايروس الأستاليني دون ان تدرك خطورته , وذلك لتأخر ظهور الأعراض المرضيه عليها من جراء هذا الفايروس البشع والمميت , مما افقدها دورها وشعبيتها وثقلها السياسي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إشتراكية عبد الناصر وما آلت إليه / ياسين المصري
|