أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - توما حميد - طبيب و كاتب وناشط سياسي وعضو الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: جائحة كرونا - كوفيد-19 - وازمة الرأسمالية العالمية / توما حميد - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - توما حميد










رد الى: فؤاد النمري - توما حميد

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 819008
توما حميد 2020 / 5 / 2 - 16:49
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي فواد


انا اجدك متشنج في خوضك هذا النقاش. يمكننا النقاش بدون اي تشنج. انا فعلا اعتقدت بان هناك سوء فهم ولا احاول ان اتهمك بشئ. اعتقادي هذا اتى لانني اجد صعوبة في فهم اصرارك بانني انكر ماقاله ماركس بخصوص ميل معدل الربح نحو الانخفاض رغم كل الذي قلته. اقول مرة اخرى بان كون التكنلوجيا لاتخدم الانسان في ظل الرأسمالية، لاتتناقض مع مسألة ميل معدل الربح نحو الانخفاض. اعيد المثال السابق مرة اخرى. التطور التكنلوجي يؤدي الى البطالة. بامكان التكنلوجيا تحت نظام اخر وحتى تحت النظام الرأسمالي نفسه ان تؤدي الى تقليل ساعات العمل بدلا من رمي العمال في الشوارع ولكن هذا مايحصل في امريكا مثلا. . كما قلت بامكاني سرد مئات الامثلة التي تؤكد بان الهم الاساسي من وراء التطور التكنلوجي تحت هذا النظام هو الربح. اتحدث عن امثلة واقعية نجدها امام اعيننا كل يوم.انت لاتجاوبني بخصوص هذه الامثلة. اقول تستخدم تكنلوجيا عالية في صناعة الكوكا كولا وهو سم يعطى للاطفال. هل هذه تكنلوجيا تخدم الانسان؟؟ اما بخصوص قولك بان هدف الرأسمالي هو المنافسة وليس تحقيق الربح، فهذه الفكرة جديدة علية. ان كل فلسفة حركة الرأسمالي هي الربح. ان استثمار الرأسمال في الانتاج والمنافسة بكل الطرق بما فيها ادخال تكنلوجيا متطورة واستغلال العمال هي من اجل الربح. اي ان المنافسة هي ليست الهدف. الرأسمالي حتى غير مهتم بالبضاعة التي تنتج. فيما يتعلق بانهيار النظام الرأسمالي في السبعينيات وتفسيرك للتاريخ البشري من خلال خيانة خروشوف للقضية الاشتراكية، بنظري ليس لهذه الاراء اي ربط بالماركسية وهي غير علمية. النظام الرأسمالي متازم ولكن يحكم العالم وهو حي يرزق سواءا كان للدولار غطاء ام لا وسواءا قامت امريكا بالتصنيع ام نقل كل الانتاج الى الصين واصبحت معمل لكل العالم. بنظري تفسير حدث تاريخي مثل انهيار الاتحاد السوفيتي من خلال خيانة اشخاص هو تحليل غير علمي. كما ان معدل التصنيع في دولة مثل امريكا لاينفي حقيقة ان النظام الحاكم في امريكا هو النظام الرأسمالي. هناك تقسيم عمل على مستوى العالم. نعم اذا تم التخلي عن الدولار في التعاملات التجارية العالمية، سوف يؤدي الى انهيار الاقتصاد الامريكي نتيجة لمقدار الدين المتراكم على الدولة الامريكية. سوف يحدث تضخم هائل مع كل المشاكل التي تصاحب هذا الامر ولكن هذا لاينفي بان النظام الحاكم هو النظام الرأسمالي بمعنى ان العلاقة في موقع الانتاج هي علاقة رأسمالي-عامل.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
توما حميد - طبيب و كاتب وناشط سياسي وعضو الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: جائحة كرونا - كوفيد-19 - وازمة الرأسمالية العالمية / توما حميد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مهداة لبنتي استير : أعمل في دنياك ما دام يوجد وقت . / ايليا أرومي كوكو
- كارل ماركس وعلوم اللغة 4 / طلال الربيعي
- الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل ضرس ... / ابرام لويس حنا
- الأردن و تحديات الهوية السياسية في زمن المال والقوة / ميساء المصري
- ماذا لو أصبح سلاحًا رقميًا من حوارنا -كأن الذكاء الاصطناعي ه ... / فاطمة الفلاحي
- العراق ومستقبل الدولة القوية / عبد الخالق الفلاح


المزيد..... - -شارع سمسم- ينتقل إلى نتفليكس
- اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة ترحب بالبيان المش ...
- محكمة الاستئناف في الجزائر تحدد جلسة 24 يونيو للنظر في قضية ...
- الشرطة الإسبانية تعلن تفكيك شبكة اتجار بالبشر والمخدرات تعمل ...
- ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية في مشرحة أبو سليم بطر ...
- روبيو: أمريكا لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - توما حميد - طبيب و كاتب وناشط سياسي وعضو الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: جائحة كرونا - كوفيد-19 - وازمة الرأسمالية العالمية / توما حميد - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - توما حميد